تدعو من ادبر وتولى ١٧
تَدْعُوا۟ مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ ١٧
تَدْعُوْا
مَنْ
اَدْبَرَ
وَتَوَلّٰی
۟ۙ

وقوله : ( تدعو من أدبر وتولى وجمع فأوعى ) أي : تدعو النار إليها أبناءها الذين خلقهم الله لها ، وقدر لهم أنهم في الدار الدنيا يعملون عملها ، فتدعوهم يوم القيامة بلسان طلق ذلق ، ثم تلتقطهم من بين أهل المحشر كما يلتقط الطير الحب . وذلك أنهم - كما قال الله ، عز وجل - كانوا ممن ) أدبر وتولى ) أي : كذب بقلبه ، وترك العمل بجوارحه )