قَاتِلُوْهُمْ
یُعَذِّبْهُمُ
اللّٰهُ
بِاَیْدِیْكُمْ
وَیُخْزِهِمْ
وَیَنْصُرْكُمْ
عَلَیْهِمْ
وَیَشْفِ
صُدُوْرَ
قَوْمٍ
مُّؤْمِنِیْنَ
۟ۙ
3

( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ) يقتلهم الله بأيديكم ، ( ويخزهم ) ويذلهم بالأسر والقهر ، ( وينصركم عليهم ويشف صدور قوم ) ويبرئ داء قلوب قوم ، ( مؤمنين ) مما كانوا ينالونه من الأذى منهم . وقال مجاهد والسدي : أراد صدور خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أعانت قريش بني بكر عليهم ، حتى نكئوا فيهم فشفى الله صدورهم من بني بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالمؤمنين .