سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
آپ 92:12 سے 92:13 آیات کے گروپ کی تفسیر پڑھ رہے ہیں
ان علينا للهدى ١٢ وان لنا للاخرة والاولى ١٣
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ ١٢ وَإِنَّ لَنَا لَلْـَٔاخِرَةَ وَٱلْأُولَىٰ ١٣
اِنَّ
عَلَیْنَا
لَلْهُدٰی
۟ؗۖ
وَاِنَّ
لَنَا
لَلْاٰخِرَةَ
وَالْاُوْلٰی
۟
3
﴿إنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى﴾ ﴿وإنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ والأُولى﴾ . اسْتِئْنافٌ مُقَرِّرٌ لِمَضْمُونِ الكَلامِ السّابِقِ مِن قَوْلِهِ: (﴿فَأمّا مَن أعْطى﴾ [الليل: ٥]) إلى قَوْلِهِ: (لِلْعُسْرى)، وذَلِكَ لِإلْقاءِ التَّبِعَةِ عَلى مَن صارَ إلى العُسْرى بِأنَّ اللَّهُ أعْذَرَ إلَيْهِ إذْ هَداهُ بِدَعْوَةِ الإسْلامِ إلى الخَيْرِ، فَأعْرَضَ عَنِ الِاهْتِداءِ بِاخْتِيارِهِ اكْتِسابَ السَّيِّئاتِ، فَإنَّ التَّيْسِيرَ لِلْيُسْرى يَحْصُلُ عِنْدَ مَيْلِ العَبْدِ إلى عَمَلِ الحَسَناتِ، والتَّيْسِيرَ لِلْعُسْرى يَحْصُلُ عِنْدَ مَيْلِهِ إلى عَمَلِ السَّيِّئاتِ. وذَلِكَ المَيْلُ هو المُعَبَّرُ عَنْهُ بِالكَسْبِ عِنْدَ الأشْعَرِيِّ، وسَمّاهُ المُعْتَزِلَةُ: قُدْرَةَ العَبْدِ، وهو أيْضًا الَّذِي اشْتَبَهَ عَلى الجَبْرِيَّةِ فَسَمَّوْهُ الجَبْرَ. وتَأْكِيدُ الخَبَرِ بِـ (إنَّ) ولامِ الِابْتِداءِ يُومِئُ إلى أنَّ هَذا كالجَوابِ عَمّا يَجِيشُ في نُفُوسِ أهْلِ الضَّلالِ عِنْدَ سَماعِ الإنْذارِ السّابِقِ مِن تَكْذِيبِهِ بِأنَّ اللَّهَ لَوْ شاءَ مِنهم ما دَعاهم إلَيْهِ لَألْجَأهم إلى الإيمانِ. فَقَدْ حُكِيَ عَنْهم في الآيَةِ الأُخْرى: (﴿وقالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمَنُ ما عَبَدْناهُمْ﴾ [الزخرف: ٢٠]) . وحَرْفُ (عَلى) إذا وقَعَ بَيْنَ اسْمٍ وما يَدُلُّ عَلى فِعْلٍ، يُفِيدُ مَعْنى اللُّزُومِ، أيْ: لازِمٌ لَنا هُدى النّاسِ، وهَذا التِزامٌ مِنَ اللَّهِ اقْتَضاهُ فَضْلُهُ وحِكْمَتُهُ فَتَوَلّى إرْشادَ النّاسِ إلى الخَيْرِ قَبْلَ أنْ يُؤاخِذَهم بِسُوءِ أعْمالِهِمُ الَّتِي هي فَسادٌ فِيما صَنَعَ اللَّهُ مِنَ الأعْيانِ والأنْظِمَةِ الَّتِي أقامَ عَلَيْها فِطْرَةَ نِظامِ العالَمِ، فَهَدى اللَّهُ الإنْسانَ بِأنْ خَلَقَهُ قابِلًا لِلتَّمْيِيزِ بَيْنَ الصَّلاحِ والفَسادِ، ثُمَّ عَزَّزَ ذَلِكَ بِأنْ أرْسَلَ إلَيْهِ رُسُلًا مُبَيِّنِينَ لِما قَدْ يَخْفى أمْرُهُ مِنَ الأفْعالِ أوْ يَشْتَبِهُ عَلى النّاسِ فَسادُهُ بِصَلاحِهِ، ومُنَبِّهِينَ النّاسَ لِما قَدْ يَغْفُلُونَ عَنْهُ مِن سابِقِ ما عَمِلُوهُ. وعَطْفُ (﴿وإنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ والأُولى﴾) عَلى جُمْلَةِ (﴿إنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى﴾) تَتْمِيمٌ وتَنْبِيهٌ عَلى أنَّ تَعَهُّدَ اللَّهِ لِعِبادِهِ بِالهُدى فَضْلٌ مِنهُ وإلّا فَإنَّ الدّارَ الآخِرَةَ مِلْكُهُ (ص-٣٨٩)والدّارَ الأُولى مِلْكُهُ بِما فِيهِما، قالَ تَعالى: (﴿لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ والأرْضِ وما بَيْنَهُما﴾ [الزخرف: ٨٥]) فَلَهُ التَّصَرُّفُ فِيهِما كَيْفَ يَشاءُ، فَلا يَحْسِبُوا أنَّ عَلَيْهِمْ حَقًّا عَلى اللَّهِ تَعالى إلّا ما تَفَضَّلَ بِهِ. وفِي الآيَةِ إشارَةٌ عَظِيمَةٌ إلى أنَّ أُمُورَ الجَزاءِ في الأُخْرى تَجْرِي عَلى ما رَتَّبَهُ اللَّهُ وأعْلَمَ بِهِ عِبادَهُ، وأنَّ نِظامَ أُمُورِ الدُّنْيا وتَرْتِيبَ مُسَبَّباتِهِ عَلى أسْبابِهِ أمْرٌ قَدْ وضَعَهُ اللَّهُ تَعالى وأمَرَ بِالحِفاظِ عَلَيْهِ وأرْشَدَ وهَدى، فَمَن فَرَّطَ في شَيْءٍ مِن ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحَقَّ ما تَسَبَّبَ فِيهِ.
پچھلی آیت
اگلی آیت