وَمَا
نَقَمُوْا
مِنْهُمْ
اِلَّاۤ
اَنْ
یُّؤْمِنُوْا
بِاللّٰهِ
الْعَزِیْزِ
الْحَمِیْدِ
۟ۙ
3
قوله تعالى : وما نقموا منهم وقرأ أبو حيوة ( نقموا ) بالكسر ، والفصيح هو الفتح ، وقد مضى في ( براءة ) القول فيه : أي ما نقم الملك وأصحابه من الذين حرقهم . إلا أن يؤمنوا أي إلا أن يصدقوا . بالله العزيز أي الغالب المنيع . الحميد أي المحمود في كل حال .