اِنَّ
هٰذِهٖ
تَذْكِرَةٌ ۚ
فَمَنْ
شَآءَ
اتَّخَذَ
اِلٰی
رَبِّهٖ
سَبِیْلًا
۟
3

ثم قال تعالى : ( إن هذه ) يعني : هذه السورة ( تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ) أي طريقا ومسلكا ، أي : من شاء اهتدى بالقرآن ، كقوله : ( وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليما ) [ النساء : 39 ] .