سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
وكذالك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين ٧٥
وَكَذَٰلِكَ نُرِىٓ إِبْرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلْمُوقِنِينَ ٧٥
وَكَذٰلِكَ
نُرِیْۤ
اِبْرٰهِیْمَ
مَلَكُوْتَ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
وَلِیَكُوْنَ
مِنَ
الْمُوْقِنِیْنَ
۟
3
﴿وكَذَلِكَ نُرِي إبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ والأرْضِ ولِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ﴾ . عُطِفَ عَلى جُمْلَةِ ﴿قالَ إبْراهِيمُ لِأبِيهِ آزَرَ أتَتَّخِذُ أصْنامًا آلِهَةً﴾ [الأنعام: ٧٤] . فالمَعْنى وإذْ نُرِي إبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ والأرْضِ إرادَةً لا إرادَةَ أوْضَحَ مِنها في جِنْسِها والإشارَةُ بِقَوْلِهِ وكَذَلِكَ إلى الإراءِ المَأْخُوذِ مِن قَوْلِهِ ﴿نُرِي إبْراهِيمَ﴾ أيْ مِثْلَ ذَلِكَ الإراءِ العَجِيبِ نُرِي إبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ والأرْضِ. وهَذا عَلى طَرِيقَةِ قَوْلِهِ تَعالى ﴿وكَذَلِكَ جَعَلْناكم أُمَّةً وسَطًا﴾ [البقرة: ١٤٣] . وقَدْ تَقَدَّمَ بَيانُهُ في سُورَةِ البَقَرَةِ، فاسْمُ الإشارَةِ في مِثْلِ هَذا الِاسْتِعْمالِ يُلازِمُ الإفْرادَ والتَّذْكِيرَ لِأنَّهُ جَرى مَجْرى المَثَلِ. وقَوْلُهُ ﴿وكَذَلِكَ نُرِي إبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ والأرْضِ﴾ إشارَةٌ إلى حُجَّةٍ مُسْتَنْبَطَةٍ مِن دَلالَةِ أحْوالِ المَوْجُوداتِ عَلى وُجُودِ صانِعِها. والرُّؤْيَةُ هُنا مُسْتَعْمَلَةٌ لِلِانْكِشافِ والمَعْرِفَةِ، فالإراءَةُ بِمَعْنى الكَشْفِ والتَّعْرِيفِ، فَتَشْمَلُ المُبْصَراتِ والمَعْقُولاتِ المُسْتَدَلَّ بِجَمِيعِها عَلى الحَقِّ وهي إراءَةُ إلْهامٍ وتَوْفِيقٍ، كَما في قَوْلِهِ تَعالى ﴿أوَلَمْ يَنْظُرُوا في مَلَكُوتِ السَّماواتِ والأرْضِ﴾ [الأعراف: ١٨٥]، فَإبْراهِيمُ عَلَيْهِ السَّلامُ ابْتُدِئَ في أوَّلِ أمْرِهِ بِالإلْهامِ إلى الحَقِّ كَما ابْتُدِئَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالرُّؤْيا الصّادِقَةِ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ المُرادُ بِالإراءَةِ العِلْمُ بِطَرِيقِ الوَحْيِ. وقَدْ حَصَلَتْ هَذِهِ الإراءَةُ في الماضِي فَحَكاها القُرْآنُ بِصِيغَةِ المُضارِعِ لِاسْتِحْضارِ تِلْكَ الإراءَةِ العَجِيبَةِ كَما في قَوْلِهِ تَعالى ﴿اللَّهُ الَّذِي أرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحابًا﴾ [فاطر: ٩] . والمَلَكُوتُ اتَّفَقَ أئِمَّةُ اللُّغَةِ عَلى أنَّهُ مَصْدَرٌ كالرَّغَبُوتِ والرَّحَمُوتِ والرَّهَبُوتِ والجَبَرُوتِ. وقالُوا: إنَّ الواوَ والتّاءَ فِيهِ لِلْمُبالَغَةِ. وظاهِرُهُ أنَّ مَعْناهُ المِلْكُ بِكَسْرِ المِيمِ لِأنَّ مَصْدَرَ مَلَكَ المِلْكُ بِكَسْرِ المِيمِ ولَمّا كانَ فِيهِ زِيادَةٌ تُفِيدُ المُبالَغَةَ كانَ مَعْناهُ المِلْكَ القَوِيَّ الشَّدِيدَ. ولِذَلِكَ فَسَّرَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ بِالرُّبُوبِيَّةِ والإلَهِيَّةِ. (ص-٣١٦)وفِي اللِّسانِ: مُلْكُ اللَّهِ ومَلَكُوتُهُ سُلْطانُهُ ولِفُلانٍ مَلَكُوتُ العِراقِ، أيْ سُلْطانُهُ ومِلْكُهُ. وهَذا يَقْتَضِي أنَّهُ مُرادِفٌ لِلْمُلْكِ بِضَمِّ المِيمِ وفي طَبْعَةِ اللِّسانِ في بُولاقَ رُقِّمَتْ عَلى مِيمِ مُلْكِهِ ضَمَّةٌ. وفِي الإتْقانِ عَنْ عِكْرِمَةَ وابْنِ عَبّاسٍ: أنَّ المَلَكُوتَ كَلِمَةٌ نَبَطِيَّةٌ. فَيَظْهَرُ أنَّ صِيغَةَ فَعَلَوْتٍ في جَمِيعِ المَوارِدِ الَّتِي ورَدَتْ فِيها أنَّها مِنَ الصِّيَغِ الدَّخِيلَةِ في اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وأنَّها في النَّبَطِيَّةِ دالَّةٌ عَلى المُبالَغَةِ، فَنَقَلَها العَرَبُ إلى لُغَتِهِمْ لِما فِيها مِن خُصُوصِيَّةِ القُوَّةِ. ويُسْتَخْلَصُ مِن هَذا أنَّ المَلَكُوتَ يُطْلَقُ مَصْدَرًا لِلْمُبالَغَةِ في المُلْكِ، وأنَّ المُلْكَ (بِالضَّمِّ) لَمّا كانَ مِلْكًا (بِالكَسْرِ) عَظِيمًا يُطْلَقُ عَلَيْهِ أيْضًا المَلَكُوتُ. فَأمّا في هَذِهِ الآيَةِ فَهو مُجازٌ عَلى كِلا الإطْلاقَيْنِ لِأنَّهُ مِن إطْلاقِ المَصْدَرِ وإرادَةِ اسْمِ المَفْعُولِ، وهو المَمْلُوكُ، كالخَلْقِ عَلى المَخْلُوقِ، إمّا مِنَ المِلْكِ بِكَسْرِ المِيمِ أوْ مِنَ المُلْكِ بِضَمِّها. وإضافَةُ مَلَكُوتِ السَّماواتِ والأرْضِ عَلى مَعْنى (في) . والمَعْنى ما يَشْمَلُهُ المُلْكُ أوِ المِلْكُ، والمُرادُ مُلْكُ اللَّهِ. والمَعْنى نَكْشِفُ لِإبْراهِيمَ دَلائِلَ مَخْلُوقاتِنا أوْ عَظَمَةَ سُلْطانِنا كَشْفًا يُطْلِعُهُ عَلى حَقائِقِها ومَعْرِفَةِ أنْ لا خالِقَ ولا مُتَصَرِّفَ فِيما كَشَفْنا لَهُ سِوانا. وعَطْفُ قَوْلِهِ ﴿ولِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ﴾ عَلى قَوْلِهِ وكَذَلِكَ لِأنَّ وكَذَلِكَ أفادَ كَوْنَ المُشَبَّهِ بِهِ تَعْلِيمًا فائِقًا. فَفُهِمَ مِنهُ أنَّ المُشَبَّهَ بِهِ عِلَّةٌ لِأمْرٍ مُهِمٍّ هو مِن جِنْسِ المُشَبَّهِ بِهِ. فالتَّقْدِيرُ: وكَذَلِكَ نُرِي إبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ والأرْضِ إراءَ تَبْصِيرٍ وفَهْمٍ لِيَعْلَمَ عِلْمًا عَلى وفْقٍ لِذَلِكَ التَّفْهِيمِ، وهو العِلْمُ الكامِلُ ولِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ. وقَدْ تَقَدَّمَ بَيانُ هَذا عِنْدَ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعالى ﴿وكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ ولِتَسْتَبِينَ سَبِيلَ المُجْرِمِينَ﴾ [الأنعام: ٥٥] في هَذِهِ السُّورَةِ. والمُوقِنُ هو العالِمُ عِلْمًا لا يَقْبَلُ الشَّكَّ، وهو الإيقانُ. والمُرادُ الإيقانُ في مَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعالى وصِفاتِهِ. وقَوْلُهُ ﴿ولِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ﴾ أبْلَغُ مِن أنْ يُقالَ: ولِيَكُونَ مُوقِنًا كَما تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿قَدْ ضَلَلْتُ إذًا وما أنا مِنَ المُهْتَدِينَ﴾ [الأنعام: ٥٦] في هَذِهِ السُّورَةِ.
پچھلی آیت
اگلی آیت