وَلَا
تَطْرُدِ
الَّذِیْنَ
یَدْعُوْنَ
رَبَّهُمْ
بِالْغَدٰوةِ
وَالْعَشِیِّ
یُرِیْدُوْنَ
وَجْهَهٗ ؕ
مَا
عَلَیْكَ
مِنْ
حِسَابِهِمْ
مِّنْ
شَیْءٍ
وَّمَا
مِنْ
حِسَابِكَ
عَلَیْهِمْ
مِّنْ
شَیْءٍ
فَتَطْرُدَهُمْ
فَتَكُوْنَ
مِنَ
الظّٰلِمِیْنَ
۟
﴿وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِیِّ یُرِیدُونَ﴾ بِعِبَادَتِهِمْ ﴿وَجۡهَهُۥۖ﴾ تَعَالَى لَا شَيْئًا مِنْ أَعْرَاض الدُّنْيَا وَهُمْ الْفُقَرَاء وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ طَعَنُوا فِيهِمْ وَطَلَبُوا أَنْ يَطْرُدهُمْ لِيُجَالِسُوهُ وَأَرَادَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ طَمَعًا فِي إسْلَامهمْ ﴿مَا عَلَیۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن﴾ زَائِدَة ﴿شَیۡءࣲ﴾ إنْ كَانَ بَاطِنهمْ غَيْر مَرْضِيّ ﴿وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَیۡهِم مِّن شَیۡءࣲ فَتَطۡرُدَهُمۡ﴾ جَوَاب النَّفْي ﴿فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٥٢﴾ إنْ فَعَلْت ذَلِكَ