وَاِذْ
اَوْحَیْتُ
اِلَی
الْحَوَارِیّٖنَ
اَنْ
اٰمِنُوْا
بِیْ
وَبِرَسُوْلِیْ ۚ
قَالُوْۤا
اٰمَنَّا
وَاشْهَدْ
بِاَنَّنَا
مُسْلِمُوْنَ
۟
3
واذكر نعمتي عليك إذ يسرت لك أتباعا وأعوانا. فأوحيت إلى الحواريين أي: ألهمتهم، وأوزعت قلوبهم الإيمان بي وبرسولي، أو أوحيت إليهم على لسانك، أي: أمرتهم بالوحي الذي جاءك من عند الله، فأجابوا لذلك وانقادوا، وقالوا: آمنا بالله، واشهد بأننا مسلمون، فجمعوا بين الإسلام الظاهر، والانقياد بالأعمال الصالحة، والإيمان الباطن المخرج لصاحبه من النفاق ومن ضعف الإيمان.