سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
آپ 52:22 سے 52:23 آیات کے گروپ کی تفسیر پڑھ رہے ہیں
وامددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون ٢٢ يتنازعون فيها كاسا لا لغو فيها ولا تاثيم ٢٣
وَأَمْدَدْنَـٰهُم بِفَـٰكِهَةٍۢ وَلَحْمٍۢ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ٢٢ يَتَنَـٰزَعُونَ فِيهَا كَأْسًۭا لَّا لَغْوٌۭ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌۭ ٢٣
وَاَمْدَدْنٰهُمْ
بِفَاكِهَةٍ
وَّلَحْمٍ
مِّمَّا
یَشْتَهُوْنَ
۟
یَتَنَازَعُوْنَ
فِیْهَا
كَاْسًا
لَّا
لَغْوٌ
فِیْهَا
وَلَا
تَاْثِیْمٌ
۟
3
﴿وأمْدَدْناهم بِفاكِهَةٍ ولَحْمٍ مِمّا يَشْتَهُونَ﴾ ﴿يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْسًا لا لَغْوٌ فِيها ولا تَأْثِيمٌ﴾ عَطْفٌ عَلى ﴿فِي جَنّاتٍ ونَعِيمٍ﴾ [الطور: ١٧] إلَخْ. (ص-٥٢)والإمْدادُ: إعْطاءُ المَدَدِ وهو الزِّيادَةُ مِن نَوْعٍ نافِعٍ فِيما زِيدَ فِيهِ، أيْ: زِدْناهم عَلى ما ذُكِرَ مِنَ النَّعِيمِ والأكْلِ والشُّرْبِ الهَنِيءِ فاكِهَةً ولَحْمًا مِمّا يَشْتَهُونَ مِنَ الفَواكِهِ واللِّحُومِ الَّتِي يَشْتَهُونَها، أيْ: لايُؤْتى لَهم بِشَيْءٍ لا يَرْغَبُونَ فِيهِ فَلِكُلٍّ مِنهم ما اشْتَهى. وخَصَّ الفاكِهَةَ واللَّحْمَ تَمْهِيدًا لِقَوْلِهِ ”﴿يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْسًا لا لَغْوٌ فِيها ولا تَأْثِيمٌ﴾“ مَنَحَهُمُ اللَّهُ في الآخِرَةِ لَذَّةَ نَشْوَةِ الخَمْرِ والمُنادَمَةِ عَلى شُرْبِها لِأنَّها مِن أحْسَنِ اللَّذّاتِ فِيما ألِفَتْهُ نُفُوسُهم، وكانَ أهْلُ التَّرَفِ في الدُّنْيا إذا شَرِبُوا الخَمْرَ في الدُّنْيا كَسَرُوا سَوْرَةَ حِدَّتِها في البَطْنِ بِالشِّواءِ مِنَ اللَّحْمِ قالَ النّابِغَةُ يَصِفُ قَرْنَ الثَّوْرِ: سَفُّودُ شَرْبٍ نَسُوهُ عِنْدَ مُفْتَأدِ ويَدْفَعُونَ لَذْغَ الخَمْرِ عَنْ أفْواهِهِمْ بِأكْلِ الفَواكِهِ ويُسَمُّونَها النُّقْلَ (بِضَمِّ النُّونِ وفَتْحِها) ويَكُونُ مِن ثِمارٍ ومَقاثٍ. ولِذَلِكَ جِيءَ بِقَوْلِهِ ﴿يَتَنازَعُونَ﴾ حالًا مِن ضَمِيرِ الغائِبِ في ﴿أمْدَدْناهم بِفاكِهَةٍ﴾ إلَخْ. والتَّنازُعُ أُطْلِقَ عَلى التَّداوُلِ والتَّعاطِي. وأصْلُهُ تَفاعُلٌ مِن نَزْعِ الدَّلْوِ مِنَ البِئْرِ عِنْدَ الِاسْتِقاءِ، فَإنَّ النّاسَ كانُوا إذا ورَدُوا لِلِاسْتِقاءِ نَزَعَ أحَدُهم دَلْوَهُ مِنَ الماءِ ثُمَّ ناوَلَ الدَّلْوَ لِمَن حَوْلَهُ ورُبَّما كانَ الرَّجُلُ القَوِيُّ الشَّدِيدُ يَنْزِعُ مِنَ البِئْرِ لِلْمُسْتَقِينَ كُلِّهِمْ يَكْفِيهِمْ تَعَبَ النَّزْعِ، ويُسَمّى الماتِحَ بِمُثَنّاةٍ فَوْقِيَّةٍ. وقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ تَعالى نَزْعَ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ لِابْنَتَيْ شُعَيْبٍ لَمّا رَأى انْقِباضَهُما عَنِ الِانْدِماجِ في الرِّعاءِ «. وذَكَرَ النَّبِيءُ ﷺ في رُؤْياهُ نَزْعَهُ عَلى القَلِيبِ ثُمَّ نَزْعَ أبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ثُمَّ نَزْعَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ» - . ثُمَّ اسْتُعِيرَ أوْ جُعِلَ مَجازًا عَنِ المُداوَلَةِ والمُعاوَرَةِ في مُناوَلَةِ أكْؤُسِ الشَّرابِ، قالَ الأعْشى: ؎نازَعْتُهم قُضُبَ الرَّيْحانِ مُتَّكِئًا ∗∗∗ وخَمْرَةً مُزَّةً راوُوقُها خَضِلُ والمَعْنى: أنَّ بَعْضَهم يَصُبُّ لِبَعْضٍ الخَمْرَ ويُناوِلُهُ إيثارًا وكَرامَةً. وقِيلَ: تَنازُعُهُمُ الكَأْسَ مُجاذَبَةُ بَعْضِهِمْ كَأْسَ بَعْضٍ إلى نَفْسِهِ لِلْمُداعَبَةِ كَما قالَ امْرُؤُ القَيْسِ في المُداعَبَةِ عَلى الطَّعامِ: (ص-٥٣) ؎فَظَلَّ العَذارى يَرْتَمِينَ بِلَحْمِها ∗∗∗ وشَحْمٍ كَهُدّابِ الدِّمْقَسِ المُفَتَّلِ والكَأْسُ: إناءٌ تُشْرَبُ فِيهِ الخَمْرُ لا عُرْوَةَ لَهُ ولا خُرْطُومَ، وهو مُؤَنَّثٌ، فَيَجُوزُ أنْ يَكُونَ هُنا مُرادًا بِهِ الإناءُ المَعْرُوفُ ومُرادًا بِهِ الجِنْسُ، وتَقَدَّمَ قَوْلُهُ في سُورَةِ الصّافّاتِ ﴿يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِن مَعِينٍ﴾ [الصافات: ٤٥]، ولَيْسَ المُرادُ أنَّهم يَشْرَبُونَ في كَأْسٍ واحِدَةٍ بِأخْذِ أحَدِهِمْ مِن آخَرَ كَأْسَهُ. ويَجُوزُ أنْ يُرادَ بِالكَأْسِ الخَمْرُ، وهو مِن إطْلاقِ اسْمِ المَحَلِّ عَلى الحالِّ، مِثْلِ قَوْلِهِمْ: سالَ الوادِي وكَما قالَ الأعْشى: نازَعْتُهم قُضُبَ الرَّيْحانِ (البَيْتَ السّابِقَ آنِفًا) . وجُمْلَةُ ﴿لا لَغْوٌ فِيها ولا تَأْثِيمٌ﴾ يَجُوزُ أنْ تَكُونَ صِفَةً لِكَأْسٍ وضَمِيرُ ﴿لا لَغْوٌ فِيها﴾ عائِدٌ إلى كَأْسٍ ووَصْفُ الكَأْسِ بِ ﴿لا لَغْوٌ فِيها ولا تَأْثِيمٌ﴾ . إنْ فُهِمَ الكَأْسُ بِمَعْنى الإناءِ المَعْرُوفِ فَهو عَلى تَقْدِيرِ: لا لَغْوٌ ولا تَأْثِيمٌ لِصاحِبِها، فَإنَّ في لِلظَّرْفِيَّةِ المَجازِيَّةِ الَّتِي تُؤَوَّلُ بِالمُلابَسَةِ، كَقَوْلِهِ تَعالى ﴿وجاهِدُوا في اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ﴾ [الحج: ٧٨] «وقَوْلُ النَّبِيءِ ﷺ فَفِيهِما، أيْ: والِدَيْكَ فَجاهِدْ»، أيْ: جاهِدْ بِبِرِّهِما، أوْ تُؤَوَّلُ ”في“ بِمَعْنى التَّعْلِيمِ كَقَوْلِ النَّبِيءِ ﷺ «دَخَلَتِ امْرَأةٌ النّارَ في هِرَّةٍ حَبَسَتْها حَتّى ماتَتْ جُوعًا» . وإنْ فُهِمَ الكَأْسُ مُرادًا بِهِ الخَمْرُ كانَتْ ”في“ مُسْتَعارَةً لِلسَّبَبِيَّةِ، أيْ: لا لَغْوٌ يَقَعُ بِسَبَبِ شُرْبِها. والمَعْنى عَلى كِلا الوَجْهَيْنِ أنَّها لا يُخالِطُ شارِبِيها اللَّغْوُ والإثْمُ بِالسِّبابِ والضَّرْبِ ونَحْوِهِ، أيْ: أنَّ الخَمْرَ الَّتِي اسْتُعْمِلَتِ الكَأْسُ لَها لَيْسَتْ كَخُمُورِ الدُّنْيا، ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ جُمْلَةُ ﴿لا لَغْوٌ فِيها ولا تَأْثِيمٌ﴾ مُسْتَأْنَفَةً ناشِئَةً عَنْ جُمْلَةِ ﴿يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْسًا﴾، ويَكُونَ ضَمِيرُ ”فِيها“ عائِدًا إلى جَنّاتٍ مِن قَوْلِهِ ﴿إنَّ المُتَّقِينَ في جَنّاتٍ﴾ [الطور: ١٧] مِثْلَ ضَمِيرِ ”فِيها كَأْسًا“، فَتَكُونَ في الجُمْلَةِ مَعْنى التَّذْيِيلِ؛ لِأنَّهُ إذا انْتَفى اللَّغْوُ والتَّأْثِيمُ عَنْ أنْ يَكُونا في الجَنَّةِ انْتَفى أنْ يَكُونا في كَأْسِ شُرْبِ أهْلِ الجَنَّةِ. ومِثْلُ هَذَيْنِ الوَجْهَيْنِ يَأْتِي في قَوْلِهِ تَعالى ﴿إنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازًا﴾ [النبإ: ٣١] ﴿حَدائِقَ وأعْنابًا﴾ [النبإ: ٣٢] (ص-٥٤)إلى قَوْلِهِ ﴿لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْوًا ولا كِذّابًا﴾ [النبإ: ٣٥] في سُورَةِ النَّبَإ. واللَّغْوُ: سَقَطُ الكَلامِ والهَذَيانُ الَّذِي يَصْدُرُ عَنْ خَلَلِ العَقْلِ. والتَّأْثِيمُ: ما يُؤْثَمُ بِهِ فاعِلُهُ شَرْعًا أوْ عادَةً مِن فِعْلٍ أوْ قَوْلٍ، مِثْلِ الضَّرْبِ والشَّتْمِ وتَمْزِيقِ الثِّيابِ وما يُشْبِهُ أفْعالَ المَجانِينِ مِن آثارِ العَرْبَدَةِ مِمّا لا يَخْلُو عَنْهُ النَّدامى غالِبًا، فَأهْلُ الجَنَّةِ مُنَزَّهُونَ عَنْ ذَلِكَ كُلِّهِ؛ لِأنَّهم مِن عالَمِ الحَقائِقِ والكَمالاتِ، فَهم حُكَماءُ عُلَماءُ، وقَدْ تَمَدَّحَ أصْحابُ الأحْلامِ مِن أهْلِ الجاهِلِيَّةِ بِالتَّنَزُّهِ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ، ومِنهم مَنِ اتَّقى ما يَعْرِضُ مِنَ الفَلَتاتِ فَحَرَّمَ عَلى نَفْسِهِ الخَمْرَ مِثْلَ قَيْسِ بْنِ عاصِمٍ. وقَرَأ الجُمْهُورُ ﴿لا لَغْوٌ فِيها ولا تَأْثِيمٌ﴾ بِرَفْعِهِما عَلى أنَّ ”لا“ مُشَبَّهَةٌ بِلَيْسَ. وقَرَأهُ ابْنُ كَثِيرٍ وأبُو عَمْرٍو بِفَتْحِهِما عَلى أنَّ ”لا“ مُشَبَّهَةَ بِإنَّ وهُما وجْهانِ في نَفْيِ النَّكِرَةِ إذا كانَتْ إرادَةُ الواحِدِ غَيْرَ مُحْتَمَلَةٍ ومِثْلُهُ قَوْلُها في «حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: زَوْجِي كَلَيْلِ تِهامَةَ لا حَرَّ ولا قَرَّ ولا مَخافَةَ ولا سَآمَةَ» رُوِيَتِ النَّكِراتُ الأرْبَعُ بِالرَّفْعِ وبِالنَّصْبِ.
پچھلی آیت
اگلی آیت