ونزلنا من السماء ماء مباركا فانبتنا به جنات وحب الحصيد ٩
وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ مُّبَـٰرَكًۭا فَأَنۢبَتْنَا بِهِۦ جَنَّـٰتٍۢ وَحَبَّ ٱلْحَصِيدِ ٩
وَنَزَّلْنَا
مِنَ
السَّمَآءِ
مَآءً
مُّبٰرَكًا
فَاَنْۢبَتْنَا
بِهٖ
جَنّٰتٍ
وَّحَبَّ
الْحَصِیْدِ
۟ۙ
3
ثم انتقلت الآيات إلى بيان مظاهر قدرته فى إنزال المطر ، بعد بيان مظاهر قدرته فى خلق السماوات والأرض وما اشتملنا عليه من كائنات ، فقال - تعالى - : ( وَنَزَّلْنَا مِنَ السمآء مَآءً مُّبَارَكاً ) أى : ماء كثير المنافع والخيرات للناس والدواب والزروع .( فَأَنبَتْنَا بِهِ ) أى : بذلك الماء ( جَنَّاتٍ ) أى : بساتين كثيرة زاخرة بالثمار ..( وَحَبَّ الحصيد ) أى : وحب النبات الذى من شأنه أن يصحد عند استوائه كالقمح والشعير وما يشبههما من الزروع .فالحصيد بمعنى المحصود ، وهو صفة لموصوف محذوف أى : وحب الزرع الحصيد . فهذا التركيب من باب حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه للعلم به .وخص الحب بالذكر ، لاحتياج الناس إليه أكثر من غيره ، فصار كأنه المقصود بالبيان .