ونزلنا من السماء ماء مباركا فانبتنا به جنات وحب الحصيد ٩
وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ مُّبَـٰرَكًۭا فَأَنۢبَتْنَا بِهِۦ جَنَّـٰتٍۢ وَحَبَّ ٱلْحَصِيدِ ٩
وَنَزَّلْنَا
مِنَ
السَّمَآءِ
مَآءً
مُّبٰرَكًا
فَاَنْۢبَتْنَا
بِهٖ
جَنّٰتٍ
وَّحَبَّ
الْحَصِیْدِ
۟ۙ
3
ونزلنا من السماء أي : من السحاب ماء مباركا أي : كثير البركة .فأنبتنا به جنات وحب الحصيد التقدير : وحب النبت الحصيد وهو كل ما يحصد . هذا قول البصريين . وقال الكوفيون : هو من باب إضافة الشيء إلى نفسه ، كما يقال : مسجد الجامع وربيع الأول وحق اليقين وحبل الوريد ونحوها ; قال الفراء : والأصل الحب الحصيد فحذفت الألف واللام وأضيف المنعوت إلى النعت . وقال الضحاك : حب الحصيد البر والشعير . وقيل : كل حب يحصد ويدخر ويقتات .