واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم ولاكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولايك هم الراشدون ٧
وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ ٱللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِى كَثِيرٍۢ مِّنَ ٱلْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ ٱلْإِيمَـٰنَ وَزَيَّنَهُۥ فِى قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ ٱلْكُفْرَ وَٱلْفُسُوقَ وَٱلْعِصْيَانَ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلرَّٰشِدُونَ ٧
وَاعْلَمُوْۤا
اَنَّ
فِیْكُمْ
رَسُوْلَ
اللّٰهِ ؕ
لَوْ
یُطِیْعُكُمْ
فِیْ
كَثِیْرٍ
مِّنَ
الْاَمْرِ
لَعَنِتُّمْ
وَلٰكِنَّ
اللّٰهَ
حَبَّبَ
اِلَیْكُمُ
الْاِیْمَانَ
وَزَیَّنَهٗ
فِیْ
قُلُوْبِكُمْ
وَكَرَّهَ
اِلَیْكُمُ
الْكُفْرَ
وَالْفُسُوْقَ
وَالْعِصْیَانَ ؕ
اُولٰٓىِٕكَ
هُمُ
الرّٰشِدُوْنَ
۟ۙ
3
﴿وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ فِیكُمۡ رَسُولَ ٱللَّهِۚ﴾ فَلَا تَقُولُوا الْبَاطِل فَإِنَّ اللَّه يُخْبِرهُ بِالْحَالِ ﴿لَوۡ یُطِیعُكُمۡ فِی كَثِیرࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ﴾ الَّذِي تُخْبِرُونَ بِهِ عَلَى خِلَاف الْوَاقِع فَيُرَتَّب عَلَى ذَلِكَ مُقْتَضَاهُ ﴿لَعَنِتُّمۡ﴾ لَأَثِمْتُمْ دُونه إثْم التَّسَبُّب إلَى الْمُرَتَّب ﴿وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَیۡكُمُ ٱلۡإِیمَـٰنَ وَزَیَّنَهُۥ﴾ حَسَّنَهُ ﴿فِی قُلُوبِكُمۡ وَكَرَّهَ إِلَیۡكُمُ ٱلۡكُفۡرَ وَٱلۡفُسُوقَ وَٱلۡعِصۡیَانَۚ﴾ اسْتِدْرَاك مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى دُون اللَّفْظ لِأَنَّ مَنْ حُبِّبَ إلَيْهِ الْإِيمَان إلَخْ غَايَرَتْ صِفَته صِفَة مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْره ﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ﴾ فِيهِ الْتِفَات عَنْ الْخِطَاب ﴿ٱلرَّ ٰ⁠شِدُونَ ٧﴾ الثَّابِتُونَ عَلَى دِينهمْ