يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ٦
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوٓا۟ أَن تُصِيبُوا۟ قَوْمًۢا بِجَهَـٰلَةٍۢ فَتُصْبِحُوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَـٰدِمِينَ ٦
یٰۤاَیُّهَا
الَّذِیْنَ
اٰمَنُوْۤا
اِنْ
جَآءَكُمْ
فَاسِقٌ
بِنَبَاٍ
فَتَبَیَّنُوْۤا
اَنْ
تُصِیْبُوْا
قَوْمًا
بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوْا
عَلٰی
مَا
فَعَلْتُمْ
نٰدِمِیْنَ
۟
3
وَنَزَلَ فِي الْوَلِيد بْن عُقْبَة وَقَدْ بَعَثَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى بَنِي الْمُصْطَلِق مُصَدِّقًا فَخَافَهُمْ لِتِرَةٍ كَانَتْ بَيْنه وَبَيْنهمْ فِي الْجَاهِلِيَّة فَرَجَعَ وَقَالَ إنَّهُمْ مَنَعُوا الصَّدَقَة وَهَمُّوا بِقَتْلِهِ فَهَمَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَزْوِهِمْ فجاؤوا مُنْكِرِينَ مَا قَالَهُ عَنْهُمْ ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن جَاۤءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإࣲ﴾ خَبَر ﴿فَتَبَیَّنُوۤا۟﴾ صِدْقه مِنْ كَذِبه وَفِي قِرَاءَة {فَتَثَبَّتُوۤا۟} مِنْ الثَّبَات ﴿أَن تُصِیبُوا۟ قَوۡمَۢا﴾ مَفْعُول لَهُ أَيْ خَشْيَة ذَلِكَ ﴿بِجَهَـٰلَةࣲ﴾ حَال مِنْ الْفَاعِل أَيْ جَاهِلِينَ ﴿فَتُصۡبِحُوا۟﴾ تَصِيرُوا ﴿عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ﴾ مِنْ الْخَطَأ بِالْقَوْمِ ﴿نَـٰدِمِینَ ٦﴾ وَأَرْسَلَ صلى الله عليه وسلم إلَيْهِمْ بَعْد عَوْدهمْ إلَى بِلَادهمْ خَالِدًا فَلَمْ يَرَ فِيهِمْ إلَّا الطَّاعَة وَالْخَيْر فَأَخْبَرَ النَّبِيّ بذلك