وينصرك الله نصرا عزيزا ٣
وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا ٣
وَّیَنْصُرَكَ
اللّٰهُ
نَصْرًا
عَزِیْزًا
۟
3
( وَيَنصُرَكَ الله ) - تعالى - ( نَصْراً عَزِيزاً ) أى : نصرا قويا منيعا لا يغلبه غالب ، ولا يدفعه دافع ، لأنه من خالفك الذى لا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه . .هذا ، والمتأمل فى هذه الآيات الكريمة ، يرى أن الله - تعالى - قد أكرم نبيه - صلى الله عليه وسلم - إكراما لا يدانيه إكرام ، ومنحه من الخير والفضل ما لم يمنحه لأحد سواه .