فَلَوْلَا
نَصَرَهُمُ
الَّذِیْنَ
اتَّخَذُوْا
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
قُرْبَانًا
اٰلِهَةً ؕ
بَلْ
ضَلُّوْا
عَنْهُمْ ۚ
وَذٰلِكَ
اِفْكُهُمْ
وَمَا
كَانُوْا
یَفْتَرُوْنَ
۟
3

أي : فهلا نصروهم عند احتياجهم إليهم ، ( بل ضلوا عنهم ) أي : بل ذهبوا عنهم أحوج ما كانوا إليهم ، ( وذلك إفكهم ) أي : كذبهم ، ( وما كانوا يفترون ) أي : وافتراؤهم في اتخاذهم إياهم آلهة ، وقد خابوا وخسروا في عبادتهم لها ، واعتمادهم عليها .