فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا الهة بل ضلوا عنهم وذالك افكهم وما كانوا يفترون ٢٨
فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرْبَانًا ءَالِهَةًۢ ۖ بَلْ ضَلُّوا۟ عَنْهُمْ ۚ وَذَٰلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا۟ يَفْتَرُونَ ٢٨
فَلَوْلَا
نَصَرَهُمُ
الَّذِیْنَ
اتَّخَذُوْا
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
قُرْبَانًا
اٰلِهَةً ؕ
بَلْ
ضَلُّوْا
عَنْهُمْ ۚ
وَذٰلِكَ
اِفْكُهُمْ
وَمَا
كَانُوْا
یَفْتَرُوْنَ
۟
3

( فلولا ) فهلا ( نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة ) يعني الأوثان ، اتخذوها آلهة يتقربون بها إلى الله - عز وجل - ، " القربان " : كل ما يتقرب به إلى الله - عز وجل - ، وجمعه : " قرابين " ، كالرهبان والرهابين .

( بل ضلوا عنهم ) قال مقاتل : بل ضلت الآلهة عنهم فلم تنفعهم عند نزول العذاب بهم ( وذلك إفكهم ) أي كذبهم الذي كانوا يقولون إنها تقربهم إلى الله - عز وجل - وتشفع لهم ( وما كانوا يفترون ) يكذبون أنها آلهة .