وَلَقَدْ
اَهْلَكْنَا
مَا
حَوْلَكُمْ
مِّنَ
الْقُرٰی
وَصَرَّفْنَا
الْاٰیٰتِ
لَعَلَّهُمْ
یَرْجِعُوْنَ
۟
3

وقوله : ( ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى ) يعني : أهل مكة ، قد أهلك الله الأمم المكذبة بالرسل مما حولها كعاد ، وكانوا بالأحقاف بحضرموت عند اليمن وثمود ، وكانت منازلهم بينهم وبين الشام ، وكذلك سبأ وهم أهل اليمن ، ومدين وكانت في طريقهم وممرهم إلى غزة ، وكذلك بحيرة قوم لوط ، كانوا يمرون بها أيضا .

وقوله : ( وصرفنا الآيات ) أي : بيناها ووضحناها ، ( لعلهم يرجعون)