ولا تستوي الحسنة ولا السيية ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم ٣٤
وَلَا تَسْتَوِى ٱلْحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُ ۚ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُۥ عَدَٰوَةٌۭ كَأَنَّهُۥ وَلِىٌّ حَمِيمٌۭ ٣٤
وَلَا
تَسْتَوِی
الْحَسَنَةُ
وَلَا
السَّیِّئَةُ ؕ
اِدْفَعْ
بِالَّتِیْ
هِیَ
اَحْسَنُ
فَاِذَا
الَّذِیْ
بَیْنَكَ
وَبَیْنَهٗ
عَدَاوَةٌ
كَاَنَّهٗ
وَلِیٌّ
حَمِیْمٌ
۟
3
﴿وَلَا تَسۡتَوِی ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّیِّئَةُۚ﴾ في جزئياتهما لأن بعضهما فوق بعض ﴿ٱدۡفَعۡ﴾ السيئة ﴿بِٱلَّتِی﴾ أي بالخصلة التي ﴿هِیَ أَحۡسَنُ﴾ كالغضب بالصبر والجهل بالحلم والإساءة بالعفو ﴿فَإِذَا ٱلَّذِی بَیۡنَكَ وَبَیۡنَهُۥ عَدَ ٰ⁠وَةࣱ كَأَنَّهُۥ وَلِیٌّ حَمِیمࣱ ٣٤﴾ أي فيصير عدوك كالصديق القريب في محبته إذا فعلت ذلك فالذي مبتدأ وكأنه الخبر وإذا ظرف لمعنى التشبيه