رَبَّنَا
لَا
تُزِغْ
قُلُوْبَنَا
بَعْدَ
اِذْ
هَدَیْتَنَا
وَهَبْ
لَنَا
مِنْ
لَّدُنْكَ
رَحْمَةً ۚ
اِنَّكَ
اَنْتَ
الْوَهَّابُ
۟
ثم أخبر تعالى عن الراسخين في العلم أنهم يدعون ويقولون { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } أي: لا تملها عن الحق جهلا وعنادا منا، بل اجعلنا مستقيمين هادين مهتدين، فثبتنا على هدايتك وعافنا مما ابتليت به الزائغين { وهب لنا من لدنك رحمة } أي: عظيمة توفقنا بها للخيرات وتعصمنا بها من المنكرات { إنك أنت الوهاب } أي: واسع العطايا والهبات، كثير الإحسان الذي عم جودك جميع البريات.