سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد انه اواب ٣٠
وَوَهَبْنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيْمَـٰنَ ۚ نِعْمَ ٱلْعَبْدُ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ ٣٠
وَوَهَبْنَا
لِدَاوٗدَ
سُلَیْمٰنَ ؕ
نِعْمَ
الْعَبْدُ ؕ
اِنَّهٗۤ
اَوَّابٌ
۟ؕ
3
﴿ووَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ العَبْدُ إنَّهُ أوّابٌ﴾ جُعِلَ التَّخَلُّصُ إلى مَناقِبِ سُلَيْمانَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - مِن جِهَةِ أنَّهُ مِن مِنَنِ اللَّهِ عَلى داوُدَ - عَلَيْهِ السَّلامُ -، فَكانَتْ قِصَّةُ سُلَيْمانَ كالتَّكْمِلَةِ لِقِصَّةِ داوُدَ. ولَمْ يَكُنْ لِحالِ سُلَيْمانَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - شَبَهٌ بِحالِ مُحَمَّدٍ ﷺ -، فَلِذَلِكَ جَزَمْنا بِأنْ لَمْ يَكُنْ ذِكْرُ قِصَّتِهِ هُنا مِثالًا لِحالِ مُحَمَّدٍ ﷺ وبِأنَّها إتْمامٌ لِما أنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلى داوُدَ إذْ أعْطاهُ سُلَيْمانَ ابْنًا بَهْجَةً لَهُ في حَياتِهِ ووِرْثِ مُلْكِهِ بَعْدَ مَماتِهِ، كَما أنْبَأ عَنْهُ قَوْلُهُ تَعالى ﴿ووَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ﴾ الآيَةَ. ولِهَذِهِ النُّكْتَةِ لَمْ تُفْتَتَحْ قِصَّةُ سُلَيْمانَ بِعِبارَةِ: واذْكُرْ، كَما افْتُتِحَتْ قِصَّةُ داوُدَ ثُمَّ قِصَّةُ أيْوبَ، والقَصَصُ بَعْدَها مُفَصَّلُها ومُجْمَلُها غَيْرَ أنَّها لَمْ تَخْلُ مِن مَواضِعِ أُسْوَةٍ وعِبْرَةٍ وتَحْذِيرٍ عَلى عادَةِ القُرْآنِ مِنِ افْتِراضِ الإرْشادِ. ومِن حُسْنِ المُناسِبَةِ لِذِكْرِ مَوْهِبَةِ سُلَيْمانَ أنَّهُ وُلِدَ لِداوُدَ مِنَ المَرْأةِ الَّتِي عُوتِبَ داوُدُ لِأجْلِ اسْتِنْزالِ زَوْجِها أُورَيا عَنْها كَما تَقَدَّمَ، فَكانَتْ مَوْهِبَةُ سُلَيْمانَ لِداوُدَ مِنها مَكْرَمَةً عَظِيمَةً هي أثَرُ مَغْفِرَةِ اللَّهِ لِداوُدَ تِلْكَ المُخالَفَةَ الَّتِي يَقْتَضِي قَدَرُهُ تَجَنُّبَها وإنْ كانَتْ مُباحَةً، وتَحَقُّقُهُ لِتَعْقِيبِ الأخْبارِ عَنِ المَغْفِرَةِ لَهُ بِقَوْلِهِ ﴿وإنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وحُسْنَ مَآبٍ﴾ [ص: ٢٥] فَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَهَبَ لَهُ مِن تِلْكَ الزَّوْجَةِ نَبِيئًا ومَلِكًا عَظِيمًا. فَجُمْلَةُ ﴿ووَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ﴾ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ إنّا سَخَّرْنا الجِبالَ مَعَهُ وما بَعْدَها مِنَ الجُمَلِ. وجُمْلَةُ ”نِعْمَ العَبْدُ“ في مَوْضِعِ الحالِ مِن سُلَيْمانَ وهي ثَناءٌ عَلَيْهِ ومَدْحٌ لَهُ مِن جُمْلَةِ مَنِ اسْتَحَقُّوا عُنْوانَ العَبْدِ لِلَّهِ، وهو العُنْوانُ المَقْصُودُ مِنهُ التَّقْرِيبُ بِالقَرِينَةِ (ص-٢٥٤)كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿إلّا عِبادَ اللَّهِ المُخْلَصِينَ﴾ [الصافات: ٤٠] ﴿أُولَئِكَ لَهم رِزْقٌ مَعْلُومٌ﴾ [الصافات: ٤١] في سُورَةِ الصّافّاتِ. والمَخْصُوصُ بِالمَدْحِ مَحْذُوفٌ لِدَلالَةِ ما تَقَدَّمَ عَلَيْهِ وهو قَوْلُهُ سُلَيْمانَ والتَّقْدِيرُ: نِعْمَ العَبْدُ سُلَيْمانُ. وجُمْلَةُ ”إنَّهُ أوّابٌ“ تَعْلِيلٌ لِلثَّناءِ عَلَيْهِ بِ ”نِعْمَ العَبْدُ“، والأوّابُ: مُبالَغَةٌ في الآيِبِ أيْ كَثِيرِ الأوْبِ، أيِ الرُّجُوعِ إلى اللَّهِ بِقَرِينَةِ أنَّهُ مادِحُهُ. والمُرادُ مِنَ الأوْبِ إلى اللَّهِ: الأوْبُ إلى أمْرِهِ ونَهْيِهِ، أيْ إذا حَصَلَ لَهُ ما يُبْعِدُهُ عَنْ ذَلِكَ تَذَكَّرَ فَآبَ، أيْ فَتابَ، وتَقَدَّمَ ذَلِكَ آنِفًا في ذِكْرِ داوُدَ.
پچھلی آیت
اگلی آیت