اِذْ
دَخَلُوْا
عَلٰی
دَاوٗدَ
فَفَزِعَ
مِنْهُمْ
قَالُوْا
لَا
تَخَفْ ۚ
خَصْمٰنِ
بَغٰی
بَعْضُنَا
عَلٰی
بَعْضٍ
فَاحْكُمْ
بَیْنَنَا
بِالْحَقِّ
وَلَا
تُشْطِطْ
وَاهْدِنَاۤ
اِلٰی
سَوَآءِ
الصِّرَاطِ
۟
3
ولم يدخلوا عليه مع باب، فلذلك لما دخلوا عليه بهذه الصورة، فزع منهم وخاف، فقالوا له: نحن { خَصْمَانِ } فلا تخف { بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ } بالظلم { فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ } أي: بالعدل، ولا تمل مع أحدنا { وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ } والمقصود من هذا، أن الخصمين قد عرف أن قصدهما الحق الواضح الصرف، وإذا كان ذلك، فسيقصان عليه نبأهما بالحق، فلم يشمئز نبي اللّه داود من وعظهما له، ولم يؤنبهما.