سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
آپ 37:1 سے 37:4 آیات کے گروپ کی تفسیر پڑھ رہے ہیں
والصافات صفا ١ فالزاجرات زجرا ٢ فالتاليات ذكرا ٣ ان الاهكم لواحد ٤
وَٱلصَّـٰٓفَّـٰتِ صَفًّۭا ١ فَٱلزَّٰجِرَٰتِ زَجْرًۭا ٢ فَٱلتَّـٰلِيَـٰتِ ذِكْرًا ٣ إِنَّ إِلَـٰهَكُمْ لَوَٰحِدٌۭ ٤
وَالصّٰٓفّٰتِ
صَفًّا
۟ۙ
فَالزّٰجِرٰتِ
زَجْرًا
۟ۙ
فَالتّٰلِیٰتِ
ذِكْرًا
۟ۙ
اِنَّ
اِلٰهَكُمْ
لَوَاحِدٌ
۟ؕ
3
﴿والصّافّاتِ صَفًّا﴾ ﴿فالزّاجِراتِ زَجْرًا﴾ ﴿فالتّالِياتِ ذِكْرًا﴾ ﴿إنَّ إلَهَكم لَواحِدٌ﴾ القَسَمُ لِتَأْكِيدِ الخَبَرِ مَزِيدَ تَأْكِيدٍ؛ لِأنَّهُ مُقْتَضى إنْكارِهِمُ الوَحْدانِيَّةَ، وهو قَسَمٌ واحِدٌ والمُقْسَمُ بِهِ نَوْعٌ واحِدٌ مُخْتَلِفُ الأصْنافِ، وهو طَوائِفُ مِنَ المَلائِكَةِ كَما يَقْتَضِيهِ قَوْلُهُ (﴿فالتّالِياتِ ذِكْرًا﴾) . وعَطْفُ الصِّفاتِ بِالفاءِ يَقْتَضِي أنَّ تِلْكَ الصِّفاتِ ثابِتَةٌ لِمَوْصُوفٍ واحِدٍ بِاعْتِبارِ جِهَةٍ تَرْجِعُ إلَيْها وحْدَتُهُ، وهَذا المَوْصُوفُ هو هَذِهِ الطَّوائِفُ مِنَ المَلائِكَةِ فَإنَّ الشَّأْنَ في عَطْفِ الأوْصافِ أنْ تَكُونَ جارِيَةً عَلى مَوْصُوفٍ واحِدٍ لِأنَّ الأصْلَ في العَطْفِ بِالفاءِ اتِّصالُ المُتَعاطِفاتِ بِها لِما في الفاءِ مِن مَعْنى التَّعْقِيبِ؛ ولِذَلِكَ يَعْطِفُونَ بِها أسْماءَ الأماكِنِ المُتَّصِلِ بَعْضُها بِبَعْضٍ كَقَوْلِ امْرِئِ القَيْسِ: ؎بِسِقْطِ اللِّوى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ فَتُوَضِحَ فالمِقْراةِ. . . الـبَـيْتَ وكَقَوْلِ لَبِيَدٍ: ؎بِمَشارِقِ الجَبَلِيَّيْنِ أوْ بِمُحَجِّرِ ؎فَتَضَمَّنَتْها فَرْدَةٌ فَرُخامُها ∗∗∗ فَصِدِائِقُ أنْ أيْمَنَتْ فَمِظِنَّةٌ . . . . . . . . . . . البَيْتَ ويَعْطِفُونَ بِها صِفاتِ مَوْصُوفٍ واحِدٍ كَقَوْلِ ابْنِ زِيّابَةَ: ؎يا لَهَفَ زِيّابَةَ لِلْحارِثِ ال ∗∗∗ صّابِحِ فالغانِمِ فالآيِبِ يُرِيدُ صِفاتٍ لِلْحارِثِ، ووَصَفَهُ بِها تَهَكُّمًا بِهِ. (ص-٨٤)فَعَنْ جَماعَةٍ مِنَ السَّلَفِ: أنَّ هَذِهِ الصِّفاتِ لِلْمَلائِكَةِ، وعَنْ قَتادَةَ أنَّ التّالِياتِ ذِكْرًا الجَماعَةُ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وقَسَمُ اللَّهِ بِمَخْلُوقاتِهِ يُومِئُ إلى التَّنْوِيهِ بِشَأْنِ المُقْسَمِ بِهِ مِن حَيْثُ هو دالٌّ عَلى عَظِيمِ قُدْرَةِ الخالِقِ أوْ كَوْنِهِ مُشَرَّفًا عِنْدَ اللَّهِ تَعالى. وتَأْنِيثُ هَذِهِ الصِّفاتِ بِاعْتِبارِ إجْرائِها عَلى مَعْنى الطّائِفَةِ والجَماعَةِ لِيَدُلَّ عَلى أنَّ المُرادَ أصْنافٌ مِنَ المَلائِكَةِ لا آحادَ مِنهم. و”الصّافّاتِ“ جَمْعُ: صافَّةٍ، وهي الطّائِفَةُ المُصْطَفُّ بَعْضُها مَعَ بَعْضٍ. يُقالُ: صَفَّ الأمِيرُ الجَيْشَ - مُتَعَدِّيًا - إذا جَعَلَهُ صَفًّا واحِدًا أوْ صُفُوفًا، فاصْطَفَّوْا. ويُقالُ: فَصُفُّوا، أيْ صارُوا مُصْطَفِّينَ، فَهو قاصِرٌ. وهَذا مِنَ المُطاوِعِ الَّذِي جاءَ عَلى وزْنِ فِعْلِهِ مِثْلُ قَوْلِ العَجّاجِ: ؎قَدْ جَبَرَ الدِّينَ الإلَهُ فَجَبَرَ وتَقَدَّمَ قَوْلُهُ ﴿فاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ﴾ [الحج: ٣٦] في سُورَةِ الحَجِّ، وقَوْلُهُ ﴿والطَّيْرُ صافّاتٍ﴾ [النور: ٤١] في النُّورِ. ووَصَفُ المَلائِكَةَ بِهَذا الوَصْفِ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ عَلى حَقِيقَتِهِ، فَتَكُونُ المَلائِكَةُ في العالَمِ العُلْوِيِّ مُصْطَفَّةً صُفُوفًا، وهي صُفُوفٌ مُتَقَدِّمٌ بَعْضُها عَلى بَعْضٍ بِاعْتِبارِ مَراتِبِ المَلائِكَةِ في الفَضْلِ والقُرْبِ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ كِنايَةً عَنِ الِاسْتِعْدادِ لِامْتِثالِ ما يُلْقى إلَيْهِمْ مِن أمْرِ اللَّهِ تَعالى قالَ تَعالى، حِكايَةً عَنْهم في هَذِهِ السُّورَةِ ﴿وإنّا لَنَحْنُ الصّافُّونَ﴾ [الصافات: ١٦٥] ﴿وإنّا لَنَحْنُ المُسَبِّحُونَ﴾ [الصافات: ١٦٦] . والزَّجْرُ: الحَثُّ في نَهْيٍ أوْ أمْرٍ بِحَيْثُ لا يُتْرَكُ لِلْمَأْمُورِ تَباطُؤٌ في الإتْيانِ بِالمَطْلُوبِ، والمُرادُ بِهِ: تَسْخِيرُ المَلائِكَةِ المَخْلُوقاتِ الَّتِي أمَرَهُمُ اللَّهُ بِتَسْخِيرِها خَلْقًا أوْ فِعْلًا، كَتَكْوِينِ العَناصِرِ، وتَصْرِيفِ الرِّياحِ، وإزْجاءِ السَّحابِ إلى الآفاقِ. و”التّالِياتِ ذِكْرًا“ المُتَرَدِّدُونَ لِكَلامِ اللَّهِ تَعالى الَّذِي يَتَلَقَّوْنَهُ مِن جانِبِ القُدْسِ لِتَبْلِيغِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا أوْ لِتَبْلِيغِهِ إلى الرُّسُلِ كَما أشارَ إلَيْهِ قَوْلُهُ تَعالى ﴿حَتّى إذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ماذا قالَ رَبُّكم قالُوا الحَقَّ وهو العُلَيُ الكَبِيرُ﴾ [سبإ: ٢٣]، وبَيَّنَهُ قَوْلُ النَّبِيءِ (ص-٨٥)ﷺ «إذا قَضى اللَّهُ الأمْرَ في السَّماءِ ضَرَبَتِ المَلائِكَةُ بِأجْنِحَتِها خُضْعانًا لِقَوْلِهِ كَأنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلى صَفْوانٍ، فَإذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ماذا قالَ رَبُّكم ؟ قالُوا: الَّذِي قالَ الحَقَّ» . والمُرادُ بِـ (التّالِياتِ) ما يَتْلُونَهُ مِن تَسْبِيحٍ وتَقْدِيسٍ لِلَّهِ تَعالى لِأنَّ ذَلِكَ التَّسْبِيحَ لَمّا كانَ مُلَقَّنًا مِن لَدُنِ اللَّهِ تَعالى كانَ كَلامُهم بِها تِلاوَةً. والتِّلاوَةُ: القِراءَةُ، وتَقَدَّمَتْ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿واتَّبَعُوا ما تَتْلُو الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ﴾ [البقرة: ١٠٢] في البَقَرَةِ، وقَوْلِهِ ﴿وإذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ﴾ [الأنفال: ٢] في الأنْفالِ. والذِّكْرُ ما يُتَذَكَّرُ بِهِ مِنَ القُرْآنِ ونَحْوِهِ، وتَقَدَّمَ في قَوْلِهِ ﴿وقالُوا يا أيُّها الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ﴾ [الحجر: ٦] في سُورَةِ الحِجْرِ. وما تُفِيدُهُ الفاءُ مِن تَرْتِيبِ مَعْطُوفِها يَجُوزُ أنْ يَكُونَ تَرْتِيبُها في الفَصْلِ بِأنْ يُرادَ أنَّ الزَّجْرَ وتِلاوَةَ الذِّكْرِ أفْضَلُ مِنَ الصَّفِّ لِأنَّ الِاصْطِفافَ مُقَدِّمَةٌ لَها ووَسِيلَةٌ، والوَسِيلَةُ دُونَ المُتَوَسَّلِ إلَيْهِ، وأنَّ تِلاوَةَ الذِّكْرِ أفْضَلُ مِنَ الزَّجْرِ بِاعْتِبارِ ما فِيها مِن إصْلاحِ المَخْلُوقاتِ المَزْجُورَةِ بِتَبْلِيغِ الشَّرائِعِ إنْ كانَتِ التِّلاوَةُ تِلاوَةَ الوَحْيِ المُوحى بِهِ لِلرُّسُلِ، أوْ بِما تَشْتَمِلُ عَلَيْهِ التِّلاوَةُ مِن تَمْجِيدِ اللَّهِ تَعالى فَإنَّ الأعْمالَ تَتَفاضَلُ تارَةً بِتَفاضُلِ مُتَعَلَّقاتِها. وقَدْ جَعَلَ اللَّهُ المَلائِكَةَ قِسْمًا وسَطًا مِن أقْسامِ المَوْجُوداتِ الثَّلاثَةِ بِاعْتِبارِ التَّأْثِيرِ والتَّأثُّرِ. فَأعْظَمُ الأقْسامِ المُؤَثِّرِ الَّذِي لا يَتَأثَّرُ وهو واجِبُ الوُجُودِ سُبْحانَهُ، وأدْناها المُتَأثِّرِ الَّذِي لا يُؤَثِّرُ وهو سائِرُ الأجْسامِ، والمُتَوَسِّطُ الَّذِي يُؤَثِّرُ ويَتَأثَّرُ وهَذا هو قِسْمُ المُجَرَّداتِ مِنَ المَلائِكَةِ والأرْواحِ فَهي القابِلَةُ لِلْأثَرِ عَنْ عالَمِ الكِبْرِياءِ الإلَهِيَّةِ وهي تُباشِرُ التَّأْثِيرَ في عالَمِ الأجْسامِ. وِجِهَةُ قابِلِيَّتِها الأثَرَ مِن عالَمِ الكِبْرِياءِ مُغايِرَةٌ لِجِهَةِ تَأْثِيرِها في عالَمِ الأجْسامِ وتَصَرُّفِها فِيها، فَقَوْلُهُ ﴿فالزّاجِراتِ زَجْرًا﴾ إشارَةٌ إلى تَأْثِيرِها، وقَوْلُهُ ﴿فالتّالِياتِ ذِكْرًا﴾ إشارَةٌ إلى تَأثُّرِها بِما يُلْقى إلَيْها مِن أمْرِ اللَّهِ فَتَتْلُوهُ وتَتَعَبَّدُ بِالعَمَلِ بِهِ. وجُمْلَةُ ﴿إنَّ إلَهَكم لَواحِدٌ﴾ جَوابُ القَسَمِ ومَناطُ التَّأْكِيدِ صِفَةُ واحِدٍ؛ لِأنَّ المُخاطَبِينَ كانُوا قَدْ عَلِمُوا أنَّ لَهم إلَهًا ولَكِنَّهم جَعَلُوهُ عِدَّةَ آلِهَةٍ فَأبْطَلَ اعْتِقادَهم (ص-٨٦)بِإثْباتِ أنَّهُ واحِدٌ غَيْرُ مُتَعَدِّدٍ، وهَذا إنَّما يَقْتَضِي نَفْيَ الإلَهِيَّةِ عَنِ المُتَعَدِّدِينَ، وأمّا اقْتِضاؤُهُ تَعْيِينَ الإلَهِيَّةِ لِلَّهِ تَعالى فَذَلِكَ حاصِلٌ لِأنَّهم لا يُنْكِرُونَ أنَّ اللَّهَ تَعالى هو الرَّبُّ العَظِيمُ ولَكِنَّهم جَعَلُوا لَهُ شُرَكاءَ فَحَصَلَ التَّعَدُّدُ في مَفْهُومِ الإلَهِ فَإذا بَطَلَ التَّعَدُّدَ تَعَيَّنَ انْحِصارُ الإلَهِيَّةِ في رَبٍّ واحِدٍ هو اللَّهُ تَعالى.
اگلی آیت