هاذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون ٢١
هَـٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ ٱلَّذِى كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ٢١
هٰذَا
یَوْمُ
الْفَصْلِ
الَّذِیْ
كُنْتُمْ
بِهٖ
تُكَذِّبُوْنَ
۟۠
3
ويصح أن يكون هو وما بعده ، وهو قوله - تعالى - : ( هذا يَوْمُ الفصل الذي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ) من كلام الملائكة على سبيل التأنيب لهم .أى : تقول لهم الملائكة : اطلبوا ما شئتم من الويل والهلاك ، فهذا اليوم هو يوم الجزاء على الأعمال ، وهو يوم الفصل والقضاء الذى كنتم تكذبون به فى الدنيا ، وتستهزئون ممن يأمركم بحسن الاستعداد له ، وينذركم بسوء المصير إذا ما سرتم فى طريق الكفر به ، والإِنكار له .