۞ ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا ولين زالتا ان امسكهما من احد من بعده انه كان حليما غفورا ٤١
۞ إِنَّ ٱللَّهَ يُمْسِكُ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍۢ مِّنۢ بَعْدِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًۭا ٤١
اِنَّ
اللّٰهَ
یُمْسِكُ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضَ
اَنْ
تَزُوْلَا ۚ۬
وَلَىِٕنْ
زَالَتَاۤ
اِنْ
اَمْسَكَهُمَا
مِنْ
اَحَدٍ
مِّنْ
بَعْدِهٖ ؕ
اِنَّهٗ
كَانَ
حَلِیْمًا
غَفُوْرًا
۟
3

قوله تعالى : ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ) أي : كيلا تزولا ( ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده ) أي : ما يمسكهما أحد من بعده ، أي : أحد سواه ( إنه كان حليما غفورا ) فإن قيل : فما معنى ذكر الحلم هاهنا ؟ قيل : لأن السماوات والأرض همت بما همت به من عقوبة الكفار فأمسكهما الله تعالى عن الزوال بحلمه وغفرانه أن يعاجلهم بالعقوبة .