وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي واياما امنين ١٨
وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ٱلْقُرَى ٱلَّتِى بَـٰرَكْنَا فِيهَا قُرًۭى ظَـٰهِرَةًۭ وَقَدَّرْنَا فِيهَا ٱلسَّيْرَ ۖ سِيرُوا۟ فِيهَا لَيَالِىَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ ١٨
وَجَعَلْنَا
بَیْنَهُمْ
وَبَیْنَ
الْقُرَی
الَّتِیْ
بٰرَكْنَا
فِیْهَا
قُرًی
ظَاهِرَةً
وَّقَدَّرْنَا
فِیْهَا
السَّیْرَ ؕ
سِیْرُوْا
فِیْهَا
لَیَالِیَ
وَاَیَّامًا
اٰمِنِیْنَ
۟
3
الله لما علم احتياجهم في تجاراتهم ومكاسبهم إلى الأرض المباركة، - الظاهر أنها: قرى صنعاء قاله غير واحد من السلف، وقيل: إنها الشام - هيأ لهم من الأسباب ما به يتيسر وصولهم إليها، بغاية السهولة، من الأمن وعدم الخوف، وتواصل القرى بينهم وبينها، بحيث لا يكون عليهم مشقة، بحمل الزاد والمزاد، وقدرنا فيها السير أي: سيرا مقدرا يعرفونه، ويحكمون عليه، بحيث لا يتيهون عنه ليالي وأياما. آمنين أي: مطمئنين في السير في تلك الليالي والأيام غير خائفين، وهذا من تمام نعمة الله عليهم، أن أمنهم من الخوف.