ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسيين ٦٥
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَوْا۟ مِنكُمْ فِى ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَـٰسِـِٔينَ ٦٥
وَلَقَدْ
عَلِمْتُمُ
الَّذِیْنَ
اعْتَدَوْا
مِنْكُمْ
فِی
السَّبْتِ
فَقُلْنَا
لَهُمْ
كُوْنُوْا
قِرَدَةً
خٰسِـِٕیْنَ
۟ۚ
3
أي: ولقد تقرر عندكم حالة { الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ } وهم الذين ذكر الله قصتهم مبسوطة في سورة الأعراف في قوله: { وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ } الآيات. فأوجب لهم هذا الذنب العظيم, أن غضب الله عليهم وجعلهم { قِرَدَةً خَاسِئِينَ } حقيرين ذليلين.