ثم توليتم من بعد ذالك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين ٦٤
ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ ۖ فَلَوْلَا فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ ٦٤
ثُمَّ
تَوَلَّیْتُمْ
مِّنْ
بَعْدِ
ذٰلِكَ ۚ
فَلَوْلَا
فَضْلُ
اللّٰهِ
عَلَیْكُمْ
وَرَحْمَتُهٗ
لَكُنْتُمْ
مِّنَ
الْخٰسِرِیْنَ
۟
{ثم توليتم} أعرضتم.
{من بعد ذلك} من بعد ما قبلتم التوراة.
{فلولا فضل الله عليكم ورحمته} يعني بالإمهال وإدراج وتأخير العذاب عنكم.
{لكنتم} لصرتم.
{من الخاسرين} من المغبونين بالعقوبة وذهاب الدنيا والآخرة.
وقيل: من المعذبين في الحال لأنه رحمهم بالإمهال.