سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
۞ وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل ادلكم على اهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون ١٢
۞ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ ٱلْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰٓ أَهْلِ بَيْتٍۢ يَكْفُلُونَهُۥ لَكُمْ وَهُمْ لَهُۥ نَـٰصِحُونَ ١٢
وَحَرَّمْنَا
عَلَیْهِ
الْمَرَاضِعَ
مِنْ
قَبْلُ
فَقَالَتْ
هَلْ
اَدُلُّكُمْ
عَلٰۤی
اَهْلِ
بَیْتٍ
یَّكْفُلُوْنَهٗ
لَكُمْ
وَهُمْ
لَهٗ
نٰصِحُوْنَ
۟
3
﴿وحَرَّمْنا عَلَيْهِ المَراضِعَ مِن قَبْلُ فَقالَتْ هَلْ أدُلُّكم عَلى أهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكم وهم لَهُ ناصِحُونَ﴾ الواوُ لِلْحالِ مِن ضَمِيرِ ”لِأُخْتِهِ“ . والتَّحْرِيمُ: المَنعُ، وهو تَحْرِيمٌ تَكْوِينِيٌّ، أيْ قَدَّرْنا في نَفْسِ الطِّفْلِ الِامْتِناعَ مِنَ التِقامِ أثْداءِ المَراضِعِ وكَراهَتَها لِيَضْطَرَّ آلُ فِرْعَوْنَ إلى البَحْثِ عَنْ مُرْضِعٍ يَتَقَبَّلُ ثَدْيَها؛ لِأنَّ فِرْعَوْنَ وامْرَأتَهُ حَرِيصانِ عَلى حَياةِ الطِّفْلِ، ومِن مُقَدِّماتِ ذَلِكَ أنْ جَعَلَ اللَّهُ إرْضاعَهُ مِن أُمِّهِ مُدَّةً تَعَوَّدَ فِيها بِثَدْيِها. (ص-٨٤)ومَعْنى مِن قَبْلُ مِن قَبْلِ التِقاطِهِ وهو إيذانٌ بِأنَّ ذَلِكَ التَّحْرِيمَ مِمّا تَعَلَّقَ بِهِ عِلْمُ اللَّهِ وإرادَتُهُ في الأزَلِ. والفاءُ في قَوْلِهِ ”فَقالَتْ“ فاءٌ فَصِيحَةٌ تُؤْذِنُ بِجُمْلَةٍ مُقَدَّرَةٍ، أيْ فَأظْهَرَتْ أُخْتُهُ نَفْسَها كَأنَّها مَرَّتْ بِهِمْ عَنْ غَيْرِ قَصْدٍ. وإنَّما قالَتْ ذَلِكَ بَعْدَ أنْ فَشا في النّاسِ طَلَبُ المَراضِعِ لَهُ وتَبْدِيلُ مُرْضِعَةٍ عَقِبَ أُخْرى حَتّى عُرِضَ عَلى عَدَدٍ كَثِيرٍ في حِصَّةٍ قَصِيرَةٍ، وذَلِكَ بِسُرْعَةِ مَقْدِرَةِ آلِ فِرْعَوْنَ وكَثْرَةِ تَفْتِيشِهِمْ عَلى المَراضِعِ حَتّى ألْفَوْا عَدَدًا كَثِيرًا في زَمَنٍ يَسِيرٍ، وأيْضًا لِعَرْضِ المَراضِعِ أنْفُسَهُنَّ عَلى آلِ فِرْعَوْنَ لَمّا شاعَ أنَّهم يَتَطَلَّبُونَ مُرْضِعًا. وعَرَضَتْ سَعْيَها في ذَلِكَ بِطَرِيقِ الِاسْتِفْهامِ المُسْتَعْمَلِ في العَرْضِ تَلَطُّفًا مَعَ آلِ فِرْعَوْنَ وإيعادًا لِلظِّنَّةِ عَنْ نَفْسِها. ومَعْنى يَكْفُلُونَهُ يَتَعَهَّدُونَ بِحِفْظِهِ وإرْضاعِهِ. فَيَدُلُّ هَذا عَلى أنَّ عادَتَهم في الإرْضاعِ أنْ يُسَلَّمَ الطِّفْلُ إلى المَرْأةِ الَّتِي تُرْضِعُهُ يَكُونُ عِنْدَها كَما كانَتْ عادَةُ العَرَبِ؛ لِأنَّ النِّساءَ الحَرائِرَ لَمْ يَكُنَّ يَرْضَيْنَ بِتَرْكِ بُيُوتِهِنَّ والِانْتِقالِ إلى بُيُوتِ آلِ الأطْفالِ الرُّضَعاءِ. كَما جاءَ في خَبَرِ إرْضاعِ مُحَمَّدٍ ﷺ عِنْدَ حَلِيمَةَ بِنْتِ وهْبٍ في حَيِّ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ. قالَ صاحِبُ الكَشّافِ: فَدَفَعَهُ فِرْعَوْنُ إلَيْها وأجْرى لَها وذَهَبَتْ بِهِ إلى بَيْتِها. والعُدُولُ عَنِ الجُمْلَةِ الفِعْلِيَّةِ إلى الِاسْمِيَّةِ في قَوْلِهِ ﴿وهم لَهُ ناصِحُونَ﴾ لِقَصْدِ تَأْكِيدِ أنَّ النُّصْحَ مِن سَجاياهم ومِمّا ثَبَتَ لَهم فَلِذَلِكَ لَمْ يَقُلْ: ويَنْصَحُونَ لَهُ كَما قِيلَ ﴿يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ﴾؛ لِأنَّ الكَفالَةَ أمْرٌ سَهْلٌ بِخِلافِ النُّصْحِ والعِنايَةِ. وتَعْلِيقُ لَهُ بِـ ناصِحُونَ لَيْسَ عَلى مَعْنى التَّقْيِيدِ؛ بَلْ لِأنَّهُ حِكايَةُ الواقِعِ. فالمَعْنى: أنَّ النُّصْحَ مِن صِفاتِهِمْ فَهو حاصِلٌ لَهُ كَما يَحْصُلُ لِأمْثالِهِ حَسَبَ سَجِيَّتِهِمْ. والنُّصْحُ: العَمَلُ الخالِصُ الخَلِيُّ مِنَ التَّقْصِيرِ والفَسادِ.
پچھلی آیت
اگلی آیت