وَتَرَی
الْجِبَالَ
تَحْسَبُهَا
جَامِدَةً
وَّهِیَ
تَمُرُّ
مَرَّ
السَّحَابِ ؕ
صُنْعَ
اللّٰهِ
الَّذِیْۤ
اَتْقَنَ
كُلَّ
شَیْءٍ ؕ
اِنَّهٗ
خَبِیْرٌ
بِمَا
تَفْعَلُوْنَ
۟
3
ومن هوله أنك { ترى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً } لا تفقد [شيئا] منها وتظنها باقية على الحال المعهودة وهي قد بلغت منها الشدائد والأهوال كل مبلغ وقد تفتت ثم تضمحل وتكون هباء منبثا. ولهذا قال: { وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } من خفتها وشدة ذلك الخوف وذلك { صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ } فيجازيكم بأعمالكم.