سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
اولايك الذين لهم سوء العذاب وهم في الاخرة هم الاخسرون ٥
أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَهُمْ سُوٓءُ ٱلْعَذَابِ وَهُمْ فِى ٱلْـَٔاخِرَةِ هُمُ ٱلْأَخْسَرُونَ ٥
اُولٰٓىِٕكَ
الَّذِیْنَ
لَهُمْ
سُوْٓءُ
الْعَذَابِ
وَهُمْ
فِی
الْاٰخِرَةِ
هُمُ
الْاَخْسَرُوْنَ
۟
3
﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهم سُوءُ العَذابِ وهم في الآخِرَةِ هُمُ الأخْسَرُونَ﴾ . قَصَدَ بِاسْمِ الإشارَةِ زِيادَةَ تَمْيِيزِهِمْ فَضْحًا لِسُوءِ حالِهِمْ مَعَ ما يُنَبِّهُ إلَيْهِ اسْمُ الإشارَةِ في مِثْلِ هَذا المَقامِ مِن أنَّ اسْتِحْقاقَهم ما يُخْبِرُ بِهِ عَنْهم ناشِئٌ عَمّا تَقَدَّمَ اسْمَ الإشارَةِ كَما في (﴿أُولَئِكَ عَلى هُدًى مِن رَبِّهِمْ﴾ [البقرة: ٥]) في سُورَةِ البَقَرَةِ. وعَزَّزَ ما نَبَّهَ عَلَيْهِ بِاسْمِ الإشارَةِ فَأعْقَبَ بِاسْمِ المَوْصُولِ وصِلَتِهِ لِما فِيهِ مِنَ الإيماءِ إلى وجْهِ بِناءِ الخَبَرِ. وجِيءَ بِلامِ الِاخْتِصاصِ لِلْإشارَةِ إلى أنَّهم في حالَتِهِمْ هَذِهِ قَدْ هُيِّئَ لَهم سُوءُ العَذابِ. والظّاهِرُ أنَّ المُرادَ بِهِ عَذابُ الدُّنْيا وهو عَذابُ السَّيْفِ وخِزْيُ الغَلَبِ يَوْمَ بَدْرٍ وما بَعْدَهُ بِقَرِينَةِ عَطْفِ ﴿وهم في الآخِرَةِ هُمُ الأخْسَرُونَ﴾ . فَفِي الآيَةِ إشارَةٌ إلى جَزاءَيْنِ: جَزاءٌ في الدُّنْيا مَعْدُودٌ لَهم يَسْتَحِقُّونَهُ بِكُفْرِهِمْ فَهم ما دامُوا كافِرِينَ مُتَهَيِّئُونَ لِلْوُقُوعِ في ذَلِكَ العَذابِ إنْ جاءَ إبّانَهُ وهم عَلى الكُفْرِ. وجَزاءٌ في الآخِرَةِ يَنالُ مَن صارَ إلى الآخِرَةِ وهو كافِرٌ وهَذا المَصِيرُ يُسَمّى بِالمُوافاةِ عِنْدَ الأشْعَرِيِّ. ولِكَوْنِ نَوالِ العَذابِ الأوَّلِ إيّاهم قابِلًا لِلتَّقَصِّي مِنهُ بِالإيمانِ قُبَيْلَ حُلُولِهِ بِهِمْ جِيءَ في جانِبِهِ بِلامِ الِاخْتِصاصِ المُفِيدَةِ كَوْنَهُ مُهَيَّأً تَهْيِئَةً، أمّا أصالَةُ جَزاءِ الآخِرَةِ إيّاهم فَلا مَندُوحَةَ لَهم عَنْهُ إنْ جاءُوا يَوْمَ القِيامَةِ بِكُفْرِهِمْ. فالضَّمائِرُ في قَوْلِهِ (لَهم) وقَوْلِهِ: (﴿وهم في الآخِرَةِ هُمْ﴾) عائِدَةٌ إلى (﴿الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ﴾ [النمل: ٤]) بِمُراعاةِ ذَلِكَ العُنْوانِ الَّذِي أفادَتْهُ الصِّلَةُ فَلا دَلالَةَ في الضَّمِيرِ عَلى أشْخاصٍ مُعَيَّنِينَ ولَكِنْ عَلى مَوْصُوفِينَ بِمَضْمُونِ الصِّلَةِ فَمَن تَنْقَشِعُ عَنْهُ (ص-٢٢٣)الضَّلالَةُ ويَثُوبُ إلى الإيمانِ يَبْرَأُ مِن هَذا الحُكْمِ. وصِيغَ الخَبَرُ عَنْهم بِالخُسْرانِ في صِيغَةِ الجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ وقُرِنَ بِضَمِيرِ الفَصْلِ لِلدَّلالَةِ عَلى ثَباتِ مَضْمُونِ الجُمْلَةِ وعَلى انْحِصارِ مَضْمُونِها فِيهِمْ كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ: ﴿وهم بِالآخِرَةِ هم يُوقِنُونَ﴾ [النمل: ٣] . وجاءَ المُسْنَدُ اسْمَ تَفْضِيلٍ لِلدَّلالَةِ عَلى أنَّهم أوْحَدُونَ في الخُسْرانِ لا يُشْبِهُهُ خُسْرانُ غَيْرِهِمْ؛ لِأنَّ الخُسْرانَ في الآخِرَةِ مُتَفاوِتُ المِقْدارِ والمُدَّةِ وأعْظَمُهُ فِيهِما خُسْرانُ المُشْرِكِينَ.
پچھلی آیت
اگلی آیت