وَلَقَدْ
اٰتَیْنَا
دَاوٗدَ
وَسُلَیْمٰنَ
عِلْمًا ۚ
وَقَالَا
الْحَمْدُ
لِلّٰهِ
الَّذِیْ
فَضَّلَنَا
عَلٰی
كَثِیْرٍ
مِّنْ
عِبَادِهِ
الْمُؤْمِنِیْنَ
۟
قوله تعالى : ولقد آتينا داود وسليمان علما أي فهما ; قاله قتادة . وقيل : علما بالدين والحكم وغيرهما كما قال : وعلمناه صنعة لبوس لكم . وقيل : صنعة الكيمياء . وهو [ ص: 153 ] شاذ . وإنما الذي آتاهما الله النبوة والخلافة في الأرض والزبور . وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين وفي الآية دليل على شرف العلم وإنافة محله وتقدم حملته وأهله ، وأن نعمة العلم من أجل النعم وأجزل القسم ، وأن من أوتيه فقد أوتي فضلا على كثير من عباد الله المؤمنين . يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات . وقد تقدم هذا في غير موضع .