سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
آپ 26:165 سے 26:166 آیات کے گروپ کی تفسیر پڑھ رہے ہیں
اتاتون الذكران من العالمين ١٦٥ وتذرون ما خلق لكم ربكم من ازواجكم بل انتم قوم عادون ١٦٦
أَتَأْتُونَ ٱلذُّكْرَانَ مِنَ ٱلْعَـٰلَمِينَ ١٦٥ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنْ أَزْوَٰجِكُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ١٦٦
اَتَاْتُوْنَ
الذُّكْرَانَ
مِنَ
الْعٰلَمِیْنَ
۟ۙ
وَتَذَرُوْنَ
مَا
خَلَقَ
لَكُمْ
رَبُّكُمْ
مِّنْ
اَزْوَاجِكُمْ ؕ
بَلْ
اَنْتُمْ
قَوْمٌ
عٰدُوْنَ
۟
3
﴿أتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ العالَمِينَ﴾ ﴿وتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكم رَبُّكم مِن أزْواجِكم بَلْ أنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ﴾ . هُوَ في الِاسْتِئْنافِ كَقَوْلِهِ: (أتُتْرَكُونَ) في قِصَّةِ ثَمُودَ. والإتْيانُ: كِنايَةٌ. والذُّكْرانَ: جَمْعُ ذَكَرٍ وهو ضِدُّ الأُنْثى. وقَوْلُهُ: (مِنَ العالَمِينَ) الأظْهَرُ فِيهِ أنَّهُ في (ص-١٧٩)مَوْضِعِ الحالِ مِنَ الواوِ في (أتَأْتُونَ) . و(مِن) فَصْلِيَّةٌ، أيْ: تُفِيدُ مَعْنى الفَصْلِ بَيْنَ مُتَخالِفَيْنِ بِحَيْثُ لا يُماثِلُ أحَدُهُما الآخَرُ. فالمَعْنى: مَفْصُولَيْنِ مِنَ العالَمِينَ لا يُماثِلُكم في ذَلِكَ صِنْفٌ مِنَ العالَمِينَ. وهَذا المَعْنى جَوَّزَهُ في الكَشّافِ ثانِيًا وهو أوْفَقُ بِمَعْنى (العالَمِينَ) الَّذِي المُخْتارُ فِيهِ أنَّهُ جَمْعُ (عالَمٍ) بِمَعْنى النَّوْعِ مِنَ المَخْلُوقاتِ كَما تَقَدَّمَ في سُورَةِ الفاتِحَةِ. وإثْباتُ مَعْنى الفَصْلِ لِحَرْفِ (مِن) قالَهُ ابْنُ مالِكٍ، ومَثَّلَ بِقَوْلِهِ تَعالى: ﴿واللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ﴾ [البقرة: ٢٢٠]، وقَوْلِهِ: ﴿لِيَمِيزَ اللَّهُ الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾ [الأنفال: ٣٧] . ونَظَرَ فِيهِ ابْنُ هِشامٍ في مُغْنِي اللَّبِيبِ وهو مَعْنًى رَشِيقٌ مُتَوَسِّطٌ بَيْنَ مَعْنى الِابْتِداءِ ومَعْنى البَدَلِيَّةِ ولَيْسَ أحَدُهُما. وقَدْ تَقَدَّمَ بَيانُهُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿واللَّهُ يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ﴾ [البقرة: ٢٢٠] في سُورَةِ البَقَرَةِ. والمَعْنى: أتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مُخالِفِينَ جَمِيعَ العالَمِينَ مِنَ الأنْواعِ الَّتِي فِيها ذُكُورٌ وإناثٌ فَإنَّها لا يُوجَدُ فِيها ما يَأْتِي الذُّكُورَ. فَهَذا تَنْبِيهٌ عَلى أنَّ هَذا الفِعْلَ الفَظِيعَ مُخالِفٌ لِلْفِطْرَةِ لا يَقَعُ مِنَ الحَيَوانِ العَجَمِ، فَهو عَمَلٌ ابْتَدَعُوهُ ما فَعَلَهُ غَيْرُهم، ونَحْوُهُ قَوْلُهُ تَعالى في الآيَةِ الأُخْرى: ﴿إنَّكم لَتَأْتُونَ الفاحِشَةَ ما سَبَقَكم بِها مِن أحَدٍ مِنَ العالَمِينَ﴾ [العنكبوت: ٢٨] . والمُرادُ بِالأزْواجِ: الإناثُ مِن نَوْعٍ، وإطْلاقُ اسْمِ الأزْواجِ عَلَيْهِنَّ مَجازٌ مُرْسَلٌ بِعَلاقَةِ الأوَّلِ، فَفي هَذا المَجازِ تَعْرِيضٌ بِأنَّهُ يَرْجُو ارْعِواءَهم. وفِي قَوْلِهِ: (﴿ما خَلَقَ لَكم رَبُّكُمْ﴾) إيماءٌ إلى الِاسْتِدْلالِ بِالصَّلاحِيَةِ الفِطْرِيَّةِ لِعَمَلٍ عَلى بُطْلانِ عَمَلٍ يُضادُّهُ؛ لِأنَّهُ مُنافٍ لِلْفِطْرَةِ. فَهو مِن تَغْيِيرِ الشَّيْطانِ وإفْسادِهِ لِسُنَّةِ الخَلْقِ والتَّكْوِينِ قالَ تَعالى حِكايَةً عَنْهُ: ﴿ولَآمُرَنَّهم فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾ [النساء: ١١٩] . و(بَلْ) لِإضْرابِ الِانْتِقالِ مِن مَقامِ المَوْعِظَةِ والِاسْتِدْلالِ إلى مَقامِ الذَّمِّ تَغْلِيظًا لِلْإنْكارِ بَعْدَ لِينِهِ؛ لِأنَّ شَرَفَ الرِّسالَةِ يَقْتَضِي الإعْلانَ بِتَغْيِيرِ المُنْكَرِ والأخْذِ بِأصْرَحِ مَراتِبِ الإعْلانِ فَإنَّهُ إنِ اسْتَطاعَ بِلِسانِهِ غَلِيظَ الإنْكارِ لا يَنْزِلُ مِنهُ إلى لِينِهِ وأنَّهُ يَبْتَدِئُ بِاللِّينِ فَإنْ لَمْ يَنْفَعِ انْتَقَلَ مِنهُ إلى ما هو أشَدُّ ولِذَلِكَ انْتَقَلَ لُوطٌ مِن قَوْلِهِ: (ص-١٨٠)﴿أتَأْتُونَ الذُّكْرانَ﴾ إلى قَوْلِهِ: ﴿بَلْ أنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ﴾ . وفِي الإتْيانِ بِالجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ في قَوْلِهِ: (﴿أنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ﴾) دُونَ أنْ يَقُولَ: بَلْ كُنْتُمْ عادِينَ، مُبالَغَةٌ في تَحْقِيقِ نِسْبَةِ العُدْوانِ إلَيْهِمْ. وفي جَعْلِ الخَبَرِ (قَوْمٌ عادُونَ) دُونَ اقْتِصارٍ عَلى (عادُونَ) تَنْبِيهٌ عَلى أنَّ العُدْوانَ سَجِيَّةٌ فِيهِمْ حَتّى كَأنَّهُ مِن مُقَوِّماتِ قَوْمِيَّتِهِمْ كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: ١٦٤] في سُورَةِ البَقَرَةِ. والعادِي: هو الَّذِي تَجاوَزَ حَدَّ الحَقِّ إلى الباطِلِ، يُقالُ: عَدا عَلَيْهِ، أيْ: ظَلَمَهُ، وعُدْوانُهم خُرُوجُهم عَنِ الحَدِّ المَوْضُوعِ بِوَضْعِ الفِطْرَةِ إلى ما هو مُنافٍ لَها مَحْفُوفٌ بِمَفاسِدِ التَّغْيِيرِ لِلطَّبْعِ.
پچھلی آیت
اگلی آیت