یَعْلَمُ
مَا
بَیْنَ
اَیْدِیْهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُمْ
وَلَا
یَشْفَعُوْنَ ۙ
اِلَّا
لِمَنِ
ارْتَضٰی
وَهُمْ
مِّنْ
خَشْیَتِهٖ
مُشْفِقُوْنَ
۟
3

( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ) أي : ما عملوا وما هم عاملون . وقيل : ما كان قبل خلقهم وما يكون بعد خلقهم ( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) قال ابن عباس : أي لمن قال لا إله إلا الله ، وقال مجاهد : أي لمن رضي عنه ( وهم من خشيته مشفقون ) خائفون لا يأمنون مكره .