سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
افلا يرون الا يرجع اليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا ٨٩
أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًۭا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّۭا وَلَا نَفْعًۭا ٨٩
اَفَلَا
یَرَوْنَ
اَلَّا
یَرْجِعُ
اِلَیْهِمْ
قَوْلًا ۙ۬
وَّلَا
یَمْلِكُ
لَهُمْ
ضَرًّا
وَّلَا
نَفْعًا
۟۠
3
(ص-٢٨٨)﴿أفَلا يَرَوْنَ ألّا يَرْجِعُ إلَيْهِمْ قَوْلًا ولا يَمْلِكُ لَهم ضَرًّا ولا نَفْعًا﴾ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ اعْتِراضًا ولَيْسَ مِن حِكايَةِ كَلامِ القَوْمِ، فَهو مُعْتَرَضٌ بَيْنَ جُمْلَةِ ﴿فَكَذَلِكَ ألْقى السّامِرِيُّ﴾ [طه: ٨٧] وجُمْلَةِ ﴿قالَ يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إذْ رَأيْتَهم ضَلُّوا﴾ [طه: ٩٢] ﴿ألّا تَتَّبِعَنِ﴾ [طه: ٩٣] إلَخْ، فَتَكُونُ الفاءُ لِتَفْرِيعِ كَلامِ مُتَكَلِّمٍ عَلى كَلامِ غَيْرِهِ، أيْ لِتَفْرِيعٍ الإخْبارٍ لا لِتَفْرِيعِ المُخْبِرِ بِهِ، والمُخْبِرُ مُتَعَدِّدٌ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ مِن حِكايَةِ كَلامِ الَّذِينَ تَصَدَّوْا لِخِطابِ مُوسى - عَلَيْهِ السَّلامُ - مِن بَيْنِ قَوْمِهِ، وهم كُبَراؤُهم وصُلَحاؤُهم؛ لِيُعْلَمَ أنَّهم عَلى بَصِيرَةٍ مِنَ التَّوْحِيدِ. والِاسْتِفْهامُ إنْكارِيٌّ، نُزِّلُوا مَنزِلَةَ مَن لا يَرى العِجْلَ لِعَدَمِ جَرْيِهِمْ عَلى مُوجَبِ البَصَرِ، فَأُنْكِرَ عَلَيْهِمْ عَدَمُ رُؤْيَتِهِمْ ذَلِكَ مَعَ ظُهُورِهِ، أيْ كَيْفَ يَدَّعُونَ الإلَهِيَّةَ لِلْعِجْلِ وهم يَرَوْنَ أنَّهُ لا يَتَكَلَّمُ ولا يَسْتَطِيعُ نَفْعًا ولا ضَرًّا. والرُّؤْيَةُ هُنا بَصَرِيَّةٌ مُكَنًّى بِها، أوْ مُسْتَعْمَلَةٌ في مُطْلَقِ الإدْراكِ، فَآلَتْ إلى مَعْنى الِاعْتِقادِ والعِلْمِ، ولا سِيَّما بِالنِّسْبَةِ لِجُمْلَةِ ﴿ولا يَمْلِكُ لَهم ضَرًّا ولا نَفْعًا﴾ فَإنَّ ذَلِكَ لا يُرى بِالبَصَرِ، بِخِلافِ ﴿لا يَرْجِعُ إلَيْهِمْ قَوْلًا﴾ . ورُؤْيَةُ انْتِفاءِ الأمْرَيْنِ مُرادٌ بِها رُؤْيَةُ أثَرِ انْتِفائِهِما بِدَوامِ عَدَمِ التَّكَلُّمِ وانْتِفاءِ عَدَمِ نَفْعِهِمْ وضَرِّهِمْ؛ لِأنَّ الإنْكارَ مُسَلَّطٌ عَلى اعْتِقادِهِمْ أنَّهُ إلَهُهم، فَيَقْتَضِي أنْ يَمْلِكَ لَهم ضَرًّا ونَفْعًا. ومَعْنى ”يَرْجِعُ“ يَرُدُّ، أيْ يُجِيبُ القَوْلَ؛ لِأنَّ ذَلِكَ مَحَلَّ العِبْرَةِ مِن فُقْدانِهِ صِفاتَ العاقِلِ؛ لِأنَّهم يَدْعُونَهُ ويُثْنُونَ عَلَيْهِ ويُمَجِّدُونَهُ، وهو ساكِتٌ لا يَشْكُرُ لَهم ولا يَعِدُهم بِاسْتِجابَةٍ، وشَأْنُ الكامِلِ إذا سَمِعَ ثَناءً أوْ تَلَقّى طِلْبَةً أنْ يُجِيبَ. ولا شَكَّ أنَّ في ذَلِكَ الجَمْعِ العَظِيمِ مَن هو بِحاجَةٍ إلى جَلْبِ نَفْعٍ أوْ دَفْعِ ضُرٍّ، وأنَّهم يَسْألُونَهُ ذَلِكَ فَلَمْ يَجِدُوا ما فِيهِ نَفْعُهم (ص-٢٨٩)أوْ دَفْعُ ضُرٍّ عَنْهم، مِثْلَ ضُرِّ عَدُوٍّ أوْ مَرَضٍ. فَهم قَدْ شاهَدُوا عَدَمَ غِنائِهِ عَنْهم. ولِأنَّ شَواهِدَ حالِهِ مِن عَدَمِ التَّحَرُّكِ شاهِدَةٌ بِأنَّهُ عاجِزٌ عَنْ أنْ يَنْفَعَ أوْ يَضُرَّ، فَلِذَلِكَ سُلِّطَ الإنْكارُ عَلى عَدَمِ الرُّؤْيَةِ؛ لِأنَّ حالَهُ مِمّا يُرى. ولامُ ”لَهم“ مُتَعَلِّقٌ بِـ ”يَمْلِكُ“ الَّذِي هو في مَعْنى يَسْتَطِيعُ كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿قُلْ أتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكم ضَرًّا ولا نَفْعًا﴾ [المائدة: ٧٦] في سُورَةِ العُقُودِ. وقَدَّمَ الضَّرَّ عَلى النَّفْعِ قَطْعًا لِعُذْرِهِمْ في اعْتِقادِ إلَهِيَّتِهِ؛ لِأنَّ عُذْرَ الخائِفِ مِنَ الضُّرِّ أقْوى مِن عُذْرِ الرّاغِبِ في النَّفْعِ. و”أنْ“ في قَوْلِهِ: ”ألّا يَرْجِعُ“ مُخَفَّفَةٌ مِن ”أنَّ“ المَفْتُوحَةِ المُشَدَّدَةِ، واسْمُها ضَمِيرُ شَأْنٍ مَحْذُوفٍ، والجُمْلَةُ المَذْكُورَةُ بَعْدَها هي الخَبَرُ، فَـ ”يَرْجِعُ“ مَرْفُوعٌ بِاتِّفاقِ القِراءاتِ ما عَدا قِراءاتٍ شاذَّةٍ. ولَيْسَتْ ”أنْ“ مَصْدَرِيَّةً؛ لِأنَّ ”أنْ“ المَصْدَرِيَّةَ لا تَقَعُ بَعْدَ أفْعالِ العِلْمِ ولا بَعْدَ أفْعالِ الإدْراكِ.
پچھلی آیت
اگلی آیت