سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
ولقد اريناه اياتنا كلها فكذب وابى ٥٦
وَلَقَدْ أَرَيْنَـٰهُ ءَايَـٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ ٥٦
وَلَقَدْ
اَرَیْنٰهُ
اٰیٰتِنَا
كُلَّهَا
فَكَذَّبَ
وَاَبٰی
۟
3
﴿ولَقَدْ أرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها فَكَذَّبَ وأبى﴾ رُجُوعٌ إلى قَصَصِ مُوسى - عَلَيْهِ السَّلامُ - مَعَ فِرْعَوْنَ. وهَذِهِ الجُمْلَةُ بَيْنَ الجُمَلِ الَّتِي حَكَتْ مُحاوَرَةَ مُوسى وفِرْعَوْنَ؛ وقَعَتْ هَذِهِ كالمُقَدِّمَةِ لِإعادَةِ سَوْقِ ما جَرى بَيْنَ مُوسى وفِرْعَوْنَ مِنَ المُحاوَرَةِ. فَيَجُوزُ أنْ تَكُونَ الجُمْلَةُ مَعْطُوفَةً عَلى جُمْلَةِ (﴿قالَ فَمَن رَبُّكُما يا مُوسى﴾ [طه: ٤٩]) بِاعْتِبارِ (ص-٢٤٢)ما يُقَدَّرُ قَبْلَ المَعْطُوفِ عَلَيْها مِن كَلامٍ حُذِفَ اخْتِصارًا، تَقْدِيرُهُ: فَأتَياهُ فَقالا ما أمَرْناهُما أنْ يَقُولاهُ قالَ فَمَن رَبُّكُما إلَخْ. المَعْنى: فَأتَياهُ وقالا ما أمَرْناهُما وأرَيْناهُ آياتِنا كُلَّها عَلى يَدِ مُوسى - عَلَيْهِ السَّلامُ - . ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ الجُمْلَةُ مُعْتَرِضَةُ بَيْنَ ما قَبْلَها، والواوُ اعْتِراضِيَّةٌ. وتَأْكِيدُ الكَلامِ بِلامِ القَسَمِ و(قَدْ) مُسْتَعْمَلٌ في التَّعْجِيبِ مِن تَصَلُّبِ فِرْعَوْنَ في عِنادِهِ، وقُصِدَ مِنها بَيانُ شِدَّتِهِ في كُفْرِهِ وبَيانُ أنَّ لِمُوسى آياتٌ كَثِيرَةٌ أظْهَرَها اللَّهُ لِفِرْعَوْنَ فَلَمْ تُجْدِ في إيمانِهِ. وأُجْمِلَتْ وعُمِّمَتْ فَلَمْ تُفَصَّلْ، لِأنَّ المَقْصُودَ هُنا بَيانُ شِدَّةِ تَصَلُّبِهِ في كُفْرِهِ بِخِلافِ آيَةِ سُورَةِ الأعْرافِ الَّتِي قُصِدَ مِنها بَيانُ تَعاقُبِ الآياتِ ونُصْرَتِها. وإراءَةُ اللَّهِ إيّاهُ الآياتِ: إظْهارُها لَهُ بِحَيْثُ شاهَدَها. وإضافَةُ (آياتٍ) إلى ضَمِيرِ الجَلالَةِ هُنا يُفِيدُ تَعْرِيفًا لِآياتٍ مَعْهُودَةٍ، فَإنَّ تَعْرِيفَ الجَمْعِ بِالإضافَةِ يَأْتِي لِما يَأْتِي لَهُ التَّعْرِيفُ بِاللّامِ يَكُونُ لِلْعَهْدِ ويَكُونُ لِلِاسْتِغْراقِ، والمَقْصُودُ هُنا الأوَّلُ، أيْ أرَيْنا فِرْعَوْنَ آياتِنا الَّتِي جَرَتْ عَلى يَدِ مُوسى، وهي المَذْكُورَةُ في قَوْلِهِ تَعالى (﴿فِي تِسْعِ آياتٍ إلى فِرْعَوْنَ وقَوْمِهِ﴾ [النمل: ١٢]) . وهي انْقِلابُ العَصا حَيَّةً، وتَبَدُّلُ لَوْنِ اليَدِ بَيْضاءَ، وسِنُوُّ القَحْطِ، والجَرادُ، والقُمَّلُ، والضَّفادِعُ، والدَّمُ، والطُّوفانُ، وانْفِلاقُ البَحْرِ. وقَدِ اسْتَمَرَّ تَكْذِيبُهُ بَعْدَ جَمِيعِها حَتّى لَمّا رَأى انْفِلاقَ البَحْرِ اقْتَحَمَهُ طَمَعًا لِلظَّفَرِ بِبَنِي إسْرائِيلَ. وتَأْكِيدُ الآياتِ بِأداةِ التَّوْكِيدِ كُلِّها لِزِيادَةِ التَّعْجِيبِ مِن عِنادِهِ ونَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعالى (﴿ولَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها﴾ [القمر: ٤١]) في سُورَةِ القَمَرِ. (ص-٢٤٣)وظاهِرُ صَنِيعِ المُفَسِّرِينَ أنَّهم جَعَلُوا جُمْلَةَ (﴿ولَقَدْ أرَيْناهُ آياتِنا﴾) عَطْفًا عَلى جُمْلَةِ (﴿قالَ فَمَن رَبُّكُما يا مُوسى﴾ [طه: ٤٩])، وجُمْلَةَ (﴿قالَ فَمَن رَبُّكُما﴾ [طه: ٤٩]) بَيانًا لِجُمْلَةِ (﴿فَكَذَّبَ وأبى﴾) . فَيَسْتَلْزِمُ ذَلِكَ أنْ يَكُونَ عَزْمُ فِرْعَوْنَ عَلى إحْضارِ السَّحَرَةِ مُتَأخِّرًا عَنْ إرادَةِ الآياتِ كُلَّها فَوَقَعُوا في إشْكالِ صِحَّةِ التَّعْمِيمِ في قَوْلِهِ تَعالى (﴿آياتِنا كُلَّها﴾) . وكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ قَبْلَ اعْتِرافِ السَّحَرَةِ بِأنَّهم غُلِبُوا مَعَ أنَّ كَثِيرًا مِنَ الآياتِ إنَّما ظَهَرَ بَعْدَ زَمَنٍ طَوِيلٍ مِثْلَ: سِنِيِّ القَحْطِ، والدَّمِ، وانْفِلاقِ البَحْرِ. وهَذا الحَمْلُ لا داعِيَ إلَيْهِ لِأنَّ العَطْفَ بِالواوِ لا يَقْتَضِي تَرْتِيبًا.
پچھلی آیت
اگلی آیت