سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
آپ 20:51 سے 20:52 آیات کے گروپ کی تفسیر پڑھ رہے ہیں
قال فما بال القرون الاولى ٥١ قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ٥٢
قَالَ فَمَا بَالُ ٱلْقُرُونِ ٱلْأُولَىٰ ٥١ قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى فِى كِتَـٰبٍۢ ۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّى وَلَا يَنسَى ٥٢
قَالَ
فَمَا
بَالُ
الْقُرُوْنِ
الْاُوْلٰی
۟
قَالَ
عِلْمُهَا
عِنْدَ
رَبِّیْ
فِیْ
كِتٰبٍ ۚ
لَا
یَضِلُّ
رَبِّیْ
وَلَا
یَنْسَی
۟ؗ
3
﴿قالَ فَما بالُ القُرُونِ الأُولى﴾ ﴿قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي في كِتابٍ لا يَضِلُّ رِبِّي ولا يَنْسى﴾ . والبالُ: كَلِمَةٌ دَقِيقَةُ المَعْنى، تُطْلَقُ عَلى الحالِ المُهِمِّ، ومَصْدَرُهُ البالَهُ بِتَخْفِيفِ اللّامِ، قالَ تَعالى (﴿كَفَّرَ عَنْهم سَيِّئاتِهِمْ وأصْلَحَ بالَهُمْ﴾ [محمد: ٢])، أيْ حالَهم. وفي الحَدِيثِ ”«كُلُّ أمْرٍ ذِي بالٍ» . .“ إلَخْ، وتُطْلَقُ عَلى الرَّأْيِ يُقالُ: خَطَرَ كَذا بِبالِيَ. ويَقُولُونَ: ما ألْقى لَهُ بالًا، وإيثارُ هَذِهِ الكَلِمَةِ هُنا مِن دَقِيقِ الخَصائِصِ البَلاغِيَّةِ. (ص-٢٣٤)أرادَ فِرْعَوْنُ أنْ يُحاجَّ مُوسى بِما حَصَلَ لِلْقُرُونِ الماضِيَةِ الَّذِينَ كانُوا عَلى مِلَّةِ فِرْعَوْنَ، أيْ قُرُونِ أهْلِ مِصْرَ، أيْ ما حالُهم، أفَتَزْعُمُ أنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلى ضَلالَةٍ. وهَذِهِ شَنْشَنَةُ مَن لا يَجِدْ حُجَّةً فَيَعْمِدُ إلى التَّشْغِيبِ بِتَخْيِيلِ اسْتِبْعادِ كَلامِ خَصْمِهِ، وهو في مَعْنى قَوْلِ فِرْعَوْنَ ومَلَئِهِ في الآيَةِ الأُخْرى (﴿قالُوا أجِئْتَنا لِتَلْفِتَنا عَمّا وجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا﴾ [يونس: ٧٨]) . ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ المَعْنى أنَّ فِرْعَوْنَ أرادَ التَّشْغِيبَ عَلى مُوسى حِينَ نَهَضَتْ حُجَّتُهُ بِأنْ يَنْقُلَهُ إلى الحَدِيثِ عَنْ حالِ القُرُونِ الأُولى: هَلْ هم في عَذابٍ بِمُناسَبَةِ قَوْلِ مُوسى (﴿أنَّ العَذابَ عَلى مَن كَذَّبَ وتَوَلّى﴾ [طه: ٤٨])، فَإذا قالَ: إنَّهم في عَذابٍ، ثارَتْ ثائِرَةُ أبْنائِهِمْ فَصارُوا أعْداءً لِمُوسى، وإذا قالَ: هم في سَلامٍ، نَهَضَتْ حُجَّةُ فِرْعَوْنَ لِأنَّهُ مُتابِعٌ لِدِينِهِمْ. ولِأنَّ مُوسى لَمّا أعْلَمَهُ بِرَبِّهِ وكانَ ذَلِكَ مُشْعِرًا بِـ الخَلْقِ الأوَّلِ خَطَرَ بِبالِ فِرْعَوْنَ أنْ يَسْألَهُ عَنِ الِاعْتِقادِ في مَصِيرِ النّاسِ بَعْدَ الفَناءِ، فَسَألَ: ما بالُ القُرُونِ الأُولى ؟ وما شَأْنُهم وما الخَبَرُ عَنْهم ؟ وهو سُؤالُ تَعْجِيزٍ وتَشْغِيبٍ. وقَوْلُ مُوسى في جَوابِهِ (﴿عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي في كِتابٍ﴾) صالِحٌ لِلِاحْتِمالَيْنِ، فَعَلى الِاحْتِمالِ الأوَّلِ يَكُونُ مُوسى صَرَفَهُ عَنِ الخَوْضِ فِيما لا يُجْدِي في مَقامِهِ ذَلِكَ الَّذِي هو المُتَمَحِّضُ لِدَعْوَةِ الأحْياءِ لا البَحْثِ عَنِ الأمْواتِ الَّذِينَ أفْضَوْا إلى عالَمِ الجَزاءِ. وهَذا نَظِيرُ «قَوْلِ النَّبِيءِ ﷺ لَمّا سُئِلَ عَنْ ذَرارِيِّ المُشْرِكِينَ فَقالَ: اللَّهُ أعْلَمُ بِما كانُوا عامِلِينَ» . وعَلى الِاحْتِمالِ الثّانِي يَكُونُ مُوسى قَدْ عَدَلَ عَنْ ذِكْرِ حالِهِمْ خَيْبَةً لِمُرادِ فِرْعَوْنَ وعُدُولًا عَنِ الِاشْتِغالِ بِغَيْرِ الغَرَضِ الَّذِي جاءَ لِأجْلِهِ. والحاصِلُ أنَّ مُوسى تَجَنَّبَ التَّصَدِّيَ لِلْمُجادَلَةِ والمُناقَضَةِ في غَيْرِ ما جاءَ لِأجْلِهِ لِأنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ بِذَلِكَ. وفي هَذا الإعْراضِ فَوائِدٌ كَثِيرَةٌ (ص-٢٣٥)وهُوَ عالِمٌ بِمُجْمَلِ أحْوالِ القُرُونِ الأوْلى وغَيْرُ عالِمٍ بِتَفاصِيلِ أحْوالِهِمْ وأحْوالِ أشْخاصِهِمْ. وإضافَةُ (عِلْمُها) مِن إضافَةِ المَصْدَرِ إلى مَفْعُولِهِ. وضَمِيرُ (عِلْمُها) عائِدٌ إلى القُرُونِ الأُولى لِأنَّ لَفْظَ الجَمْعِ يَجُوزُ أنْ يُؤَنَّثَ ضَمِيرُهُ. وقَوْلُهُ (في كِتابٍ) يَحْتَمِلُ أنْ يَكُونَ الكِتابُ مَجازًا في تَفْصِيلِ العِلْمِ تَشْبِيهًا لَهُ بِالأُمُورِ المَكْتُوبَةِ، وأنْ يَكُونَ كِنايَةً عَنْ تَحْقِيقِ العِلْمِ لِأنَّ الأشْياءَ المَكْتُوبَةَ تَكُونُ مُحَقَّقَةً كَقَوْلِ الحارِثِ بْنِ حِلِّزَةَ: وهَلْ يَنْقُضُ ما في المَهارِقِ الأهْواءُ ويُؤَكِّدُ هَذا المَعْنى قَوْلُهُ (﴿لا يَضِلُّ رَبِّي ولا يَنْسى﴾) والضَّلالُ: الخَطَأُ في العِلْمِ، شُبِّهَ بِخَطَأِ الطَّرِيقِ. والنِّسْيانُ: عَدَمُ تَذَكُّرِ الأمْرِ المَعْلُومِ في ذِهْنِ العالِمِ.
پچھلی آیت
اگلی آیت