یَوْمَىِٕذٍ
لَّا
تَنْفَعُ
الشَّفَاعَةُ
اِلَّا
مَنْ
اَذِنَ
لَهُ
الرَّحْمٰنُ
وَرَضِیَ
لَهٗ
قَوْلًا
۟
3

( يومئذ لا تنفع الشفاعة ) يعني : لا تنفع الشفاعة أحدا من الناس ، ( إلا من أذن له الرحمن ) يعني إلا من أذن له أن يشفع ، ( ورضي له قولا ) يعني : ورضي قوله ، قال ابن عباس ، يعني : قال لا إله إلا الله وهذا يدل على أنه لا يشفع غير المؤمن .