تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ٩٠
تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ ٱلْأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱلْجِبَالُ هَدًّا ٩٠
تَكَادُ
السَّمٰوٰتُ
یَتَفَطَّرْنَ
مِنْهُ
وَتَنْشَقُّ
الْاَرْضُ
وَتَخِرُّ
الْجِبَالُ
هَدًّا
۟ۙ
3
وقوله - سبحانه - : ( تَكَادُ السماوات يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ . . ) فى موضع الصفة لقوله ( إِدّاً ) .أى : لقد جئتم بقولكم هذا أمراً منكراً فظيعاً ، تكاد السموات ( يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ ) أى : يتشققن من هوله ، من التفطير بمعنى التشقيق ، يقال : فلان فطر هذا الشىء يفطره - بكسر الطاء وضمها - إذا شقه . وقرأ حمزة وابن عامر ( يَنْفَطَّرْنَ ) من الانفطار وهو الانشقاق - أيضاً - .( وَتَنشَقُّ الأرض ) أى : وتتصدع الأرض من عظمه ، وتنخسف بهؤلاء القائلين ذلك القول الفاسد ، ( وَتَخِرُّ الجبال هَدّاً ) أى : وتسقط الجبال مهدودة - أيضاً - من فظاعة هذا القول . يقال : هذا الجدار يهده - بضم الهاء - هداً : إذا هدمه .