ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمان عتيا ٦٩
ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحْمَـٰنِ عِتِيًّۭا ٦٩
ثُمَّ
لَنَنْزِعَنَّ
مِنْ
كُلِّ
شِیْعَةٍ
اَیُّهُمْ
اَشَدُّ
عَلَی
الرَّحْمٰنِ
عِتِیًّا
۟ۚ
3

( ثم لننزعن ) لنخرجن ( من كل شيعة ) أي : من كل أمة وأهل دين من الكفار ( أيهم أشد على الرحمن عتيا ) عتوا ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعني جرأة . وقال مجاهد : فجورا ، يريد : الأعتى فالأعتى .

وقال الكلبي : قائدهم ورأسهم في الشر ، يريد أنه يقدم في إدخال من هو أكبر جرما وأشد كفرا .

في بعض الآثار : أنهم يحشرون جميعا حول جهنم مسلسلين مغلولين ثم يقدم الأكفر فالأكفر .

ورفع ( أيهم ) على معنى : الذي يقال لهم : أيهم أشد على الرحمن عتيا .

وقيل : على الاستئناف ثم لننزعن [ يعمل في موضع " من كل شيعة " ] .