سائن ان کریں۔
سیٹنگز
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
Select an option
العربية
English
বাংলা
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
رب السماوات والارض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ٦٥
رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَٱعْبُدْهُ وَٱصْطَبِرْ لِعِبَـٰدَتِهِۦ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُۥ سَمِيًّۭا ٦٥
رَبُّ
السَّمٰوٰتِ
وَالْاَرْضِ
وَمَا
بَیْنَهُمَا
فَاعْبُدْهُ
وَاصْطَبِرْ
لِعِبَادَتِهٖ ؕ
هَلْ
تَعْلَمُ
لَهٗ
سَمِیًّا
۟۠
3
﴿رَبُّ السَّماواتِ والأرْضِ وما بَيْنَهُما فاعْبُدْهُ واصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ . جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ مِن كَلامِ اللَّهِ تَعالى كَما يَقْتَضِيهِ قَوْلُهُ فاعْبُدْهُ إلى آخِرِهِ ذُيِّلَ بِهِ الكَلامُ الَّذِي لُقِّنَهُ جِبْرِيلُ المُتَضَمِّنُ: أنَّ المَلائِكَةَ لا يَتَصَرَّفُونَ إلّا عَنْ إذْنِ رَبِّهمْ وأنَّ أحْوالَهم كُلَّها في قَبْضَتِهِ بِما (ص-١٤٢)يُفِيدُ عُمُومَ تَصَرُّفِهِ تَعالى في سائِرِ الكائِناتِ، ثُمَّ فَرَّعَ عَلَيْهِ أمْرَ الرَّسُولِ - عَلَيْهِ السَّلامُ - بِعِبادَتِهِ، فَقَدِ انْتَقَلَ الخِطابُ إلَيْهِ. وارْتَفَعَ رَبُّ السَّماواتِ عَلى الخَبَرِيَّةِ لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ مُلْتَزِمَ الحَذْفِ في المَقامِ الَّذِي يُذْكَرُ فِيهِ أحَدٌ بِأخْبارٍ وأوْصافٍ ثُمَّ يُرادُ تَخْصِيصُهُ بِخَبَرٍ آخَرَ. وهَذا الحَذْفُ سَمّاهُ السَّكّاكِيُّ بِالحَذْفِ الَّذِي اتُّبِعَ فِيهِ الِاسْتِعْمالُ كَقَوْلِ الصَّوْلِيِّ أوِ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِفَتْحِ الزّايِ وكَسْرِ المُوَحَّدَةِ: ؎سَأشْكُرُ عَمْرًا إنْ تَراخَتْ مَنِيَّتِي أيادِيَ لَمْ تُمْنَنْ وإنْ هي جَلَّتِ ؎فَتًى غَيْرُ مَحْجُوبِ الغِنى عَنْ صَدِيقِهِ ∗∗∗ ولا مُظْهِرِ الشَّكْوى إذا النَّعْلُ زَلَّتِ والسَّماواتُ: العَوالِمُ العُلْوِيَّةُ. والأرْضُ: العالَمُ السُّفْلِيُّ، وما بَيْنَهُما: الأجْواءُ والآفاقُ. وتِلْكَ الثَّلاثَةُ تَعُمُّ سائِرَ الكائِناتِ. والخِطابُ في فاعْبُدْهُ، واصْطَبِرْ، وهَلْ تَعْلَمُ لِلنَّبِيءِ ﷺ . وتَفْرِيعُ الأمْرِ بِعِبادَتِهِ عَلى ذَلِكَ ظاهِرُ المُناسِبَةِ ويَحْصُلُ مِنهُ التَّخَلُّصُ إلى التَّنْوِيهِ بِالتَّوْحِيدِ وتَفْظِيعِ الإشْراكِ. والِاصْطِبارِ: شِدَّةُ الصَّبْرِ عَلى الأمْرِ الشّاقِّ، لِأنَّ صِيغَةَ الِافْتِعالِ تَرِدُ لِإفادَةِ قُوَّةِ الفِعْلِ. وكانَ الشَّأْنُ أنْ يُعَدّى الِاصْطِبارُ بِحَرْفِ عَلى كَما قالَ تَعالى (﴿وأْمُرْ أهْلَكَ بِالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْها﴾ [طه: ١٣٢]) لَكِنَّهُ عُدِّيَ هُنا بِاللّامِ لِتَضْمِينِهِ مَعْنى الثَّباتِ، أيِ اثْبُتْ لِلْعِبادَةِ، لِأنَّ العِبادَةَ مَراتِبٌ كَثِيرَةٌ مِن مُجاهَدَةِ النَّفْسِ. وقَدْ يَغْلِبُ بَعْضُها بَعْضَ النُّفُوسِ فَتَسْتَطِيعَ الصَّبْرَ عَلى بَعْضِ العِباداتِ دُونَ بَعْضٍ كَما قالَ النَّبِيءُ ﷺ في صَلاةِ العِشاءِ: «هِيَ أثْقَلُ صَلاةٍ عَلى المُنافِقِينَ» . فَلِذَلِكَ لَمّا أمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ بِالصَّبْرِ عَلى العِبادَةِ كُلِّها وفِيها أصْنافٌ (ص-١٤٣)جَمَّةٌ تَحْتاجُ إلى ثَباتِ العَزِيمَةِ، نُزِّلَ القائِمُ بِالعِبادَةِ مَنزِلَةَ المُغالِبِ لِنَفْسِهِ، فَعُدِّيَ الفِعْلُ بِاللّامِ كَما يُقالُ: اثْبُتْ لِعُداتِكَ. وجُمْلَةُ (﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾) واقِعَةٌ مُوَقِعَ التَّعْلِيلِ لِلْأمْرِ بِعِبادَتِهِ والِاصْطِبارِ عَلَيْها. والسَّمِيُّ هُنا الأحْسَنُ أنْ يَكُونَ بِمَعْنى المُسامِي، أيِ المُماثِلِ في شُئُونِهِ كُلِّها. فَعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ أنَّهُ فَسَّرَهُ بِالنَّظِيرِ، مَأْخُوذًا مِنَ المُساماةِ فَهو فَعِيلٌ بِمَعْنى فاعِلٍ، لَكِنَّهُ أُخِذَ مِنَ المَزِيدِ كَقَوْلِ عَمْرِو بْنِ مَعْدِي كَرِبَ: ؎أمِن رَيْحانَةَ الدّاعِي السَّمِيعُ أيِ المُسْمِعُ. وكَما سُمِّيَ تَعالى الحَكِيمَ، أيِ المُحْكِمُ لِلْأُمُورِ، فالسَّمِيُّ هُنا بِمَعْنى المُماثِلِ في الصِّفاتِ بِحَيْثُ تَكُونُ المُماثَلَةُ في الصِّفاتِ كالمُساماةِ. والِاسْتِفْهامُ إنْكارِيٌّ، أيْ لا مُسامِيَ لِلَّهِ تَعالى، أيْ لَيْسَ مَن يُسامِيهِ، أيْ يُضاهِيهِ، مَوْجُودًا. وقِيلَ السَّمِيُّ: المُماثِلُ في الِاسْمِ، كَقَوْلِهِ في ذِكْرِ يَحْيى (﴿لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا﴾ [مريم: ٧]) . والمَعْنى: لا تَعْلَمُ لَهُ مُماثِلًا في اسْمِهِ ”اللَّهُ“ فَإنَّ المُشْرِكِينَ لَمْ يُسَمُّوا شَيْئًا مِن أصْنامِهِمُ ”اللَّهَ“ بِاللّامِ وإنَّما يَقُولُونَ لِلْواحِدِ مِنها إلَهٌ، فانْتِفاءُ تَسْمِيَةِ غَيْرِهِ مِنَ المَوْجُوداتِ المُعَظَّمَةِ بِاسْمِهِ كِنايَةً عَنْ إعترافِ النّاسِ بِأنْ لا مُماثِلَ لَهُ في صِفَةِ الخالِقَيَّةِ، لِأنَّ المُشْرِكِينَ لَمْ يَجْتَرِئُوا عَلى أنْ يَدَّعُو لِآلِهَتِهِمُ الخالِقِيَّةَ قالَ تَعالى (﴿ولَئِنْ سَألْتَهم مَن خَلَقَ السَّماواتِ والأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ﴾ [لقمان: ٢٥]) . وبِذَلِكَ يَتِمُّ كَوْنُ الجُمْلَةِ تَعْلِيلًا لِلْأمْرِ بِإفْرادِهِ بِالعِبادَةِ عَلى هَذا الوَجْهِ أيْضًا. (ص-١٤٤)وكُنِّيَ بِانْتِفاءِ العِلْمِ بِسَمِيِّهِ عَنِ انْتِفاءِ وُجُودِ سَمِّيٍّ لَهُ، لِأنَّ العِلْمَ يَسْتَلْزِمُ وُجُودَ المَعْلُومِ، وإذا انْتَفى مُماثِلُهُ انْتَفى مَن يَسْتَحِقُّ العِبادَةَ غَيْرُهُ.
پچھلی آیت
اگلی آیت