واعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعو ربي عسى الا اكون بدعاء ربي شقيا ٤٨
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدْعُوا۟ رَبِّى عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّى شَقِيًّۭا ٤٨
وَاَعْتَزِلُكُمْ
وَمَا
تَدْعُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
وَاَدْعُوْا
رَبِّیْ ۖؗ
عَسٰۤی
اَلَّاۤ
اَكُوْنَ
بِدُعَآءِ
رَبِّیْ
شَقِیًّا
۟
3

( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله ) أي : أعتزل ما تعبدون من دون الله . قال مقاتل : كان اعتزاله إياهم أنه فارقهم من " كوثى " فهاجر منها إلى الأرض المقدسة ، ( وأدعو ربي ) أي : أعبد ربي ( عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا ) أي : عسى أن لا أشقى بدعائه وعبادته ، كما تشقون أنتم بعبادة الأصنام .

وقيل : عسى أن يجيبني إذا دعوته ولا يخيبني .