واعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعو ربي عسى الا اكون بدعاء ربي شقيا ٤٨
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدْعُوا۟ رَبِّى عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّى شَقِيًّۭا ٤٨
وَاَعْتَزِلُكُمْ
وَمَا
تَدْعُوْنَ
مِنْ
دُوْنِ
اللّٰهِ
وَاَدْعُوْا
رَبِّیْ ۖؗ
عَسٰۤی
اَلَّاۤ
اَكُوْنَ
بِدُعَآءِ
رَبِّیْ
شَقِیًّا
۟
3
قوله تعالى : وأعتزلكم العزلة المفارقة وقد تقدم في ( الكهف ) بيانها . قوله : عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا قيل : أراد بهذا الدعاء أن يهب الله تعالى له أهلا وولدا يتقوى بهم ، حتى لا يستوحش بالاعتزال عن قومه . ولهذا قال :