وَمَا
لَنَاۤ
اَلَّا
نَتَوَكَّلَ
عَلَی
اللّٰهِ
وَقَدْ
هَدٰىنَا
سُبُلَنَا ؕ
وَلَنَصْبِرَنَّ
عَلٰی
مَاۤ
اٰذَیْتُمُوْنَا ؕ
وَعَلَی
اللّٰهِ
فَلْیَتَوَكَّلِ
الْمُتَوَكِّلُوْنَ
۟۠
قوله تعالى : وما لنا ألا نتوكل على الله " ما " استفهام في موضع رفع بالابتداء ، و " لنا " الخبر ; وما بعدها في موضع الحال ; التقدير : أي شيء لنا في ترك التوكل على الله .وقد هدانا سبلنا أي الطريق الذي يوصل إلى رحمته ، وينجي من سخطه ونقمته .ولنصبرن ولنصبرن لام قسم ; مجازه : والله لنصبرن على ما آذيتمونا به ، أي من الإهانة والضرب ، والتكذيب والقتل ، ثقة بالله أنه يكفينا ويثيبنا . وعلى الله فليتوكل المتوكلون .