یُوْسُفُ
اَیُّهَا
الصِّدِّیْقُ
اَفْتِنَا
فِیْ
سَبْعِ
بَقَرٰتٍ
سِمَانٍ
یَّاْكُلُهُنَّ
سَبْعٌ
عِجَافٌ
وَّسَبْعِ
سُنْۢبُلٰتٍ
خُضْرٍ
وَّاُخَرَ
یٰبِسٰتٍ ۙ
لَّعَلِّیْۤ
اَرْجِعُ
اِلَی
النَّاسِ
لَعَلَّهُمْ
یَعْلَمُوْنَ
۟
3
فأرسلوه، فجاء إليه، ولم يعنفه يوسف على نسيانه، بل استمع ما يسأله عنه، وأجابه عن ذلك فقال: { يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ } أي: كثير الصدق في أقواله وأفعاله. { أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ } فإنهم متشوقون لتعبيرها، وقد أهمتهم.