یٰصَاحِبَیِ
السِّجْنِ
ءَاَرْبَابٌ
مُّتَفَرِّقُوْنَ
خَیْرٌ
اَمِ
اللّٰهُ
الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ
۟ؕ
3

ثم إن يوسف - عليه السلام - أقبل على الفتيين بالمخاطبة ، والدعاء لهما إلى عبادة الله وحده لا شريك له وخلع ما سواه من الأوثان التي يعبدها قومهما ، فقال : ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) [ أي ] الذي ولى كل شيء بعز جلاله ، وعظمة سلطانه .