آپ 12:37 سے 12:40 آیات کے گروپ کی تفسیر پڑھ رہے ہیں
قال لا ياتيكما طعام ترزقانه الا نباتكما بتاويله قبل ان ياتيكما ذالكما مما علمني ربي اني تركت ملة قوم لا يومنون بالله وهم بالاخرة هم كافرون ٣٧ واتبعت ملة ابايي ابراهيم واسحاق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء ذالك من فضل الله علينا وعلى الناس ولاكن اكثر الناس لا يشكرون ٣٨ يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار ٣٩ ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم واباوكم ما انزل الله بها من سلطان ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه ذالك الدين القيم ولاكن اكثر الناس لا يعلمون ٤٠
قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌۭ تُرْزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِۦ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِى رَبِّىٓ ۚ إِنِّى تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍۢ لَّا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلْـَٔاخِرَةِ هُمْ كَـٰفِرُونَ ٣٧ وَٱتَّبَعْتُ مِلَّةَ ءَابَآءِىٓ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَـٰقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشْرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَىْءٍۢ ۚ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ٣٨ يَـٰصَـٰحِبَىِ ٱلسِّجْنِ ءَأَرْبَابٌۭ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلْوَٰحِدُ ٱلْقَهَّارُ ٣٩ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسْمَآءًۭ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَـٰنٍ ۚ إِنِ ٱلْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوٓا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٤٠
قَالَ
لَا
یَاْتِیْكُمَا
طَعَامٌ
تُرْزَقٰنِهٖۤ
اِلَّا
نَبَّاْتُكُمَا
بِتَاْوِیْلِهٖ
قَبْلَ
اَنْ
یَّاْتِیَكُمَا ؕ
ذٰلِكُمَا
مِمَّا
عَلَّمَنِیْ
رَبِّیْ ؕ
اِنِّیْ
تَرَكْتُ
مِلَّةَ
قَوْمٍ
لَّا
یُؤْمِنُوْنَ
بِاللّٰهِ
وَهُمْ
بِالْاٰخِرَةِ
هُمْ
كٰفِرُوْنَ
۟
وَاتَّبَعْتُ
مِلَّةَ
اٰبَآءِیْۤ
اِبْرٰهِیْمَ
وَاِسْحٰقَ
وَیَعْقُوْبَ ؕ
مَا
كَانَ
لَنَاۤ
اَنْ
نُّشْرِكَ
بِاللّٰهِ
مِنْ
شَیْءٍ ؕ
ذٰلِكَ
مِنْ
فَضْلِ
اللّٰهِ
عَلَیْنَا
وَعَلَی
النَّاسِ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
یَشْكُرُوْنَ
۟
یٰصَاحِبَیِ
السِّجْنِ
ءَاَرْبَابٌ
مُّتَفَرِّقُوْنَ
خَیْرٌ
اَمِ
اللّٰهُ
الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ
۟ؕ
مَا
تَعْبُدُوْنَ
مِنْ
دُوْنِهٖۤ
اِلَّاۤ
اَسْمَآءً
سَمَّیْتُمُوْهَاۤ
اَنْتُمْ
وَاٰبَآؤُكُمْ
مَّاۤ
اَنْزَلَ
اللّٰهُ
بِهَا
مِنْ
سُلْطٰنٍ ؕ
اِنِ
الْحُكْمُ
اِلَّا
لِلّٰهِ ؕ
اَمَرَ
اَلَّا
تَعْبُدُوْۤا
اِلَّاۤ
اِیَّاهُ ؕ
ذٰلِكَ
الدِّیْنُ
الْقَیِّمُ
وَلٰكِنَّ
اَكْثَرَ
النَّاسِ
لَا
یَعْلَمُوْنَ
۟
3

The young prisoners approached Joseph in order to know the interpretation of their dreams. The manner in which they put their questions to Joseph was a clear indication that they were impressed by his personality and relied on his opinion. This approach was natural in the case of a righteous and principled person like Joseph. Joseph, with his missionary spirit, immediately realised that this was the best opportunity to convey the message of truth to these youths. But, after hearing the interpretation of their dreams, their attention might have been diverted from Joseph. So he adopted a wise approach and delayed the interpretation for some time. Thereafter he talked to them briefly about the unity of God and, in view of the mentality of the addressees, he used superior reasoning to convey his message to them.