قَالُوْا
یٰۤاَبَانَاۤ
اِنَّا
ذَهَبْنَا
نَسْتَبِقُ
وَتَرَكْنَا
یُوْسُفَ
عِنْدَ
مَتَاعِنَا
فَاَكَلَهُ
الذِّئْبُ ۚ
وَمَاۤ
اَنْتَ
بِمُؤْمِنٍ
لَّنَا
وَلَوْ
كُنَّا
صٰدِقِیْنَ
۟
3
فقالوا - متعذرين بعذر كاذب - { يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ } إما على الأقدام، أو بالرمي والنضال، { وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا } توفيرا له وراحة. { فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ } في حال غيبتنا عنه في استباقنا { وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ } أي: تعذرنا بهذا العذر، والظاهر أنك لا تصدقنا لما في قلبك من الحزن على يوسف، والرقة الشديدة عليه.