قَالَ
یٰقَوْمِ
اَرَءَیْتُمْ
اِنْ
كُنْتُ
عَلٰی
بَیِّنَةٍ
مِّنْ
رَّبِّیْ
وَرَزَقَنِیْ
مِنْهُ
رِزْقًا
حَسَنًا ؕ
وَمَاۤ
اُرِیْدُ
اَنْ
اُخَالِفَكُمْ
اِلٰی
مَاۤ
اَنْهٰىكُمْ
عَنْهُ ؕ
اِنْ
اُرِیْدُ
اِلَّا
الْاِصْلَاحَ
مَا
اسْتَطَعْتُ ؕ
وَمَا
تَوْفِیْقِیْۤ
اِلَّا
بِاللّٰهِ ؕ
عَلَیْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَاِلَیْهِ
اُنِیْبُ
۟
3

( قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة ) بصيرة وبيان ، ( من ربي ورزقني منه رزقا حسنا ) حلالا . وقيل : كثيرا . وكان شعيب عليه السلام كثير المال . وقيل : الرزق الحسن العلم والمعرفة . ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه ) أي : ما أريد أن أنهاكم عن شيء ثم أرتكبه . ( إن أريد ) ما أريد فيما آمركم به وأنهاكم عنه ( إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله ) والتوفيق تسهيل سبيل الخير والطاعة . ( عليه توكلت ) اعتمدت ، ( وإليه أنيب ) أرجع فيما ينزل بي من النوائب . وقيل : في المعاد .