بقيت الله خير لكم ان كنتم مومنين وما انا عليكم بحفيظ ٨٦
بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيْرٌۭ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍۢ ٨٦
بَقِیَّتُ
اللّٰهِ
خَیْرٌ
لَّكُمْ
اِنْ
كُنْتُمْ
مُّؤْمِنِیْنَ ۚ۬
وَمَاۤ
اَنَا
عَلَیْكُمْ
بِحَفِیْظٍ
۟
3

وقوله : ( بقية الله خير لكم ) قال ابن عباس : رزق الله خير لكم .

وقال الحسن : رزق الله خير [ لكم ] من بخسكم الناس .

وقال الربيع بن أنس : وصية الله خير لكم .

وقال مجاهد : طاعة الله [ خير لكم ] .

وقال قتادة : حظكم من الله خير لكم .

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : " الهلاك " في العذاب ، و " البقية " في الرحمة .

وقال أبو جعفر بن جرير : ( بقية الله خير لكم ) أي : ما يفضل لكم من الربح بعد وفاء الكيل والميزان ( خير لكم ) أي : من أخذ أموال الناس قال : وقد روي هذا عن ابن عباس .

قلت : ويشبه قوله تعالى : ( قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث ) [ المائدة : 100 ] .

وقوله : ( وما أنا عليكم بحفيظ ) أي : برقيب ولا حفيظ ، أي : افعلوا ذلك لله عز وجل . لا تفعلوه ليراكم الناس ، بل لله عز وجل .