ولما جاء امرنا نجينا هودا والذين امنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ ٥٨
وَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًۭا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ بِرَحْمَةٍۢ مِّنَّا وَنَجَّيْنَـٰهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍۢ ٥٨
وَلَمَّا
جَآءَ
اَمْرُنَا
نَجَّیْنَا
هُوْدًا
وَّالَّذِیْنَ
اٰمَنُوْا
مَعَهٗ
بِرَحْمَةٍ
مِّنَّا ۚ
وَنَجَّیْنٰهُمْ
مِّنْ
عَذَابٍ
غَلِیْظٍ
۟
3
{ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا } أي: عذابنا بإرسال الريح العقيم، التي { مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ } { نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ } أي: عظيم شديد، أحله الله بعاد، فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم.